4- المحفظة الاستثمارية المثلى لضمان أفضل العوائد

0 135

4- المحفظة الاستثمارية المثلى لضمان أفضل العوائد

المحفظة الاستثمارية المثلى

ليست المحفظة الاستثمارية المثلى مفهوما مطلقا، وإنما هي مفهوم نسبي. لذا من الصعب تحديد نموذج عام وموحد يحدد مواصفاتها من وجهة نظر جميع المستثمرين. إن المحفظة الاستثمارية هي مجموعة من الاستثمارات في بعض الأصول المالية (وفقا لاستراتيجية المستثمر)، والتي ستوفر أقصى قدر من الربحية في حالة الحد الأدنى للمخاطر.

إن الهدف الأساسي من المحفظة الاستثمارية هو الحد من المخاطر وتعظيم العائد من خلال ما يعرف بـ “التنويع” ، لكن لا يعني ذلك أنك تحتاج لمليء محفظتك بمجموعة لا تنتهي من الأصول المالية (اسهم ، سندات ، سلع، صناديق استثمارية وصناديق الاستثمار المتداولة..)، فالأفراط في التنويع يضر أكثر مما قد ينفع. وسنوضح لك في السطور التالية هل تُطبق التنويع بطريقة سليمة أم أنك تزيد الأمور سوءًا

4 قواعد لبناء وادارة المحفظة الاستثمارية المثلى

إن السبب الشائع الذي يقف عائقا أمام بناء محفظة استثمارية وادارتها وفق استراتيجية محددة، هو أن الكثير من المستثمرين غير قادرين على مقاومة الاستثمار في كل استثمار جديد يبدو واعدًا. لمساعدتك على معرفة هل تعدُّ محفظتك الاستثمارية نموذجًا للتنويع السليم أم التنويع غير المسئول، يفترض ان تجيب على الأسئلة الأربعة التالية:

لا أعني بهذا أنك تفهمها بشكل عام، كأن تقول “نعم، أنه صندوق استثمار تداول برفع مالي يمنحك ضعف عائد S&P 500” أو “أملك استثمار سنوي متنوع يمنحني عوائد 7 % مضمونة سنويًا”. أنا أتحدث عن معرفة كيف يُحسب هذا العائد المرفوع ماليًا (لأن هذا له تداعيات كبيرة على العائد الذي سيقدمه)، وما الذي تُطبق عليه الـ 7% المضمونة هذه بالضبط. لو لم تكن تفهم كيف يعمل الاستثمار فعليًا، لن تعرف هل تحتاجه حقًا أم لا

2. هل تستطيع أن تشرح بالضبط سبب شرائك لكل استثمار تملكه؟

إن ذِكر الاستثمار في برنامج استثمار على التلفزيون أو ظهور في قائمة أفضل 10 استثمارات في مجلة ما ليس إجابة مقبولة. يجب أن تعلم كيف يعمل الاستثمار، وليس هذا وحسب، بل يجب أن تفهم أيضًا الدور المحدد الذي يلعبه في حافظتك، وكيف يحسّن أداء الحافظة بالضبط. يجب أن تكون قادرًا على تحديد المزايا التي ستحصل عليها من هذا الاستثمار تحديدًا كميًا، عن طريق الاستشهاد ببحوث أو أرقام أداء توضح كيف سيعزز التوازن بين الخطر والعائد.

3. هل تملك استثمارات لم تمسّها أبدًا بعد شراءها؟

TRAVANDO Mens Slim Wallet with Money Clip AUSTIN RFID Blocking Bifold Credit Card Holder for Men with Gift Box

to buy from Amazon press here

https://amzn.to/3LgoY8X

لو كنت تتبع استراتيجية استثمار طويلة الأجل، فإن مزيج الأصول المُكوّن من 50% أسهم شركة كبيرة، و 10 % شركات صغيرة، و40 % سندات، سيعكس أهدافك الاستثمارية ومستوى قدرتك على المخاطرة. إن الاستثمارات المختلفة تحقق عوائد مختلفة، وبالتالي يجب أن تعيد موازنة محفظتك دوريًا. ولتحقيق ذلك لا بد من الأخذ بالنصائح التالية:

  • راجع استراتيجية استثمارك الأصلية، من خلال مراجعة الأهداف الأصلية التي وضعتها لنفسك من حيث توزيع الشركات في محفظتك الاستثمارية تبعاً لقطاع الأعمال والتوزيع الجغرافي ونسبة المخاطر التي تريدها في محفظتك.
  • قم ببيع أسهم في قطاع أو نوع ما من الشركات التي تجاوزت هدفها الآن واعد استثمار الأموال في مجالات أخرى لم تحقق هدفها.
  • أعد استثمار العوائد من قطاع أو نوع ما من الشركات التي حققت فيها أهدافك من الربح في استثمارات أخرى لم تحقق هدفها.
  • استثمر أموالاً جديدة في قطاع أو نوع ما من الشركات التي لم تحقق هدفها بعد.
  • ضع في اعتبارك أن هناك تكلفة لكل طرق الاستثمار، قد تضطر إلى دفع رسوم وساطة لشراء أو بيع الأسهم.
  • ادرس بعناية التكاليف مقابل الاستفادة العائدة من تحقيق التوازن في محفظتك
  • بيع الأسهم التي ارتفعت قيمتها قد يؤدي إلى ارتفاع الضرائب على أرباحك، في هذه الحالة، ربما من الأفضل استثمار أموال جديدة -إن وُجدت- في محفظتك الاستثمارية.

4. هل تضيف استثمارات جديدة لمحفظتك بانتظام؟

لو كانت الإجابة بنعم، فأنت تزيد الأمور سوءًا غالبًا، تنتهي مهمتك في بناء استثمارك تقريبًا بعد أن تصمم محفظة استثمارية متوازنة. يجب أن تراقب المحفظة وتعيد موازنتها بالطبع، وربما تتخلص من استثمار فاشل وتستبدله بنسخة جديدة أفضل من نفس الاستثمار (وهو موقف يمكنك تجنبه بنسبة كبيرة لو اكتفيت بصناديق استثمار المؤشرات)، لكنك لا تحتاج لإضافة فئات أصول أو استثمارات جديدة باستمرار لمجرد أن شركات الاستثمار تستمر في طرحهم. لو فعلت هذا، فسينتهي بك الحال بمجموعة استثمارات غير عملية من الصعب إدارتها، بدلاً من حافظة بسيطة توازن بين المخاطر والعوائد بكفاءة.

how to be skilled in forex

كانت هذه 4 قواعد بسيطة ستساعدك على بناء محفظة استثمارية ناجحة ، وتجنب الارتباك الذي يمنعك عن تحقيق أهدافك الاستثمارية.

4 خطوات لبناء محفظة استثمارية مُربِحة 2022

بناء محفظة استثمارية مُربِحة

بناء محفظة استثمارية مُربِحة

إن انشاء محفظة استثمارية وفق اسس سليمة هو أمر محوري لنجاح أي مستثمر في سوق المال اليوم. يجب عليك كمستثمر فردي أن تتعلم كيف تقسّم أصولك بطريقة متوافقة مع أهدافك الاستثمارية وقدرتك على تحمل المخاطر. بمعنى آخر، يجب أن تحقق محفظتك أكبر عائد ممكن بأدنى حد من المخاطرة، ولا تثير قلقك.

بشكل عام، يهدف تكوين محفظة استثمارية ناجحة إلى تعظيم الثروة عبر زيادة المنفعة، اضافة الى التقليص من حجم المخاطر التي قد تواجه المستثمر، ولكن الإشكالية المطروحة هي كيف يتم تحديد التركيبة او التشكيلة المثلى لأصول المحفظة وفقا لمعايير العائد والمخاطرة؟

4 خطوات لمحفظة استثمارية ناجحة عام 2022

يستطيع المستثمرون بناء محافظ متوافقة مع استراتيجيات استثمار معينة عن طريق إتباع طرق منهجية. سنقدم لك فيما يلي اربع خطوات تساعدك على بناء محفظة مُربِحة بطريقة منهجية:

1. حدِّد طريقة توزيع الأصول الملائمة لوضعك.

إن التحقق من وضعك المالي وأهدافك هو أول مهمة في بناء محفظة استثمارية ، و تتضمن العناصر المهمة التي يجب وضعها في الاعتبار كل من العمر، ومقدار الوقت المتاح لك لتنمية استثماراتك، وكذلك مبلغ رأس المال الذي ستستثمره واحتياجات الدخل المستقبلي. إن خريج الجامعة غير المتزوج الذي يبدأ حياته المهنية يحتاج استراتيجية استثمار مختلفة عن شخص يبلغ من العمر 55، ويريد سداد نفقات التعليم الجامعي لأبناءه، وإدخار مبلغ يعتمد عليه بعد تقاعده خلال 10 سنوات فقط.

إن العامل الثاني الذي يجب وضعه في الاعتبار هو شخصيتك وقدرتك على تحمُل المخاطر. هل ترغب في المخاطرة بخسارة بعض المال من أجل احتمالية تحقيق عوائد أكبر؟ يرغب الجميع في تحقيق عوائد مرتفعة عامًا بعد عام، ولكن لو كنت تشعر بقلق دائم بشأن هبوط قيمة استثماراتك في فترة قصيرة، لن تستحق العوائد المرتفعة المرجوة كل ذلك الضغط والتوتر في مثل هذه الحالات.

إن تحديد وضعك الحالي بوضوح، واحتياجاتك المستقبلية لرأس المال ، وقدرتك على تحمل المخاطر، سيحدد كيف يجب أن تقسّم استثماراتك بين فئات الأصول المختلفة. إن احتمالية تحقيق عوائد أكبر تأتي على حساب تحمُل مخاطر خسائر أكبر (وهو مبدأ معروف بمقايضة الخطر/العائد) – ليس الهدف هو تجنُّب عامل المخاطرة تمامًا وإنما استغلاله ليناسب ظروفك ونمط استثمارك الخاص بك. على سبيل المثال، الشاب الذي لا يعتمد على استثماراته للحصول على دخل ثابت يستطيع تحمل مخاطر أكبر في سعيه لتحقيق عوائد أعلى. من ناحية أخرى، الشخص الذي اقترب من سن التقاعد يجب أن يركز على حماية أصوله، والحصول على دخل من هذه الأصول واتباع خطط استثمارية تتميز بمزايا جبائية تضمن سداد أقل ضرائب ممكنة.

المستثمرون المحافظون vs المستثمرون المندفعون.

كلما زادت المخاطرة التي يمكنك تحملها، كلما كانت محفظتك أكثر اندفاعا، واتجه جزء أكبر من استثماراتك نحو الأسهم، والجزء الأقل للسندات والأوراق المالية الأخرى ذات الدخل الثابت. بينما على النقيض، كلما قلَّت نسبة المخاطرة التي يمكنك تحملها، أصبحت محفظتك أكثر تحفظًا. إليك مثالان على هذا: واحد لمستثمر محافظ والآخر لمستثمر مندفع معتدل.

المحفظة المحافظة

  • 70-75 % أوراق مالية ذات دخل ثابت.
  • 5-15 % نقدية أو ما يكافئها
  • 15-20 % أسهم.

إن الهدف الأساسي من المحفظة المحافظة هو حماية قيمتها، ونمط التوزيع الموضح أعلاه سينتج عنه دخل ثابت من السندات، وسيوفر بعض إمكانيات النمو الرأسمالي على المدى الطويل من الاستثمار في الأسهم عالية الجودة.

المحفظة العدوانية نسبيا

  • 50-55 % أسهم
  • 5-10 % نقدية أو ما يكافئها
  • 35-40 % أوراق مالية ذات دخل ثابت

إن المحفظة المندفعة نسبيا مناسبة للقدرة المتوسطة على تحمل المخاطر، وتجذب القادرين على تحمل مزيد من المخاطر في محافظهم من أجل تحقيق توازن بين الدخل ونمو رأس المال

2. مرحلة انشاء محفظة استثمارية

بمجرد أن تحدد طريقة توزيع الأصول المناسبة، ستحتاج إلى توزيع رأسمالك بين فئات الأصول المناسبة. على المستوى الأولي للتوزيع ليس صعبًا، فالأسهم هي الأسهم، والسندات هي السندات.

سيتطلب منك تقسيم فئات الأصول الأساسية إلى فئات فرعية ذات نسب مخاطر وعوائد معينة. على سبيل المثال، قد يوزِّع المستثمر فئة الأصول المتعلقة بالأسهم من خلال عمل مزيج من الشركات والأسواق الناشئة لتحقيق التوازن بين الشركات الصغيرة التي تتمتع بإمكانات نمو كبيرة وشركات ذات أعمال تجارية أكبر حجماً وأكثر استقراراً، وبين الأسهم المحلية والأجنبية. وفئة الاصول الخاصة بالسندات يمكن توزيعها بين سندات قصيرة الأجل وسندات طويلة الأجل، وبين دين حكومي ودين شركات، وهكذا.

يوجد عدّة طرق يمكنك استخدامها في اختيار الأصول والأوراق المالية التي تحقق استراتيجية تقسيم الأصول الخاصة بك (ستحتاج إلى تحليل جودة وإمكانيات كل استثمار تشتريه، فالسندات والأسهم ليست متساوية).

* اختيار السهم – اختر أسهم تحقق مستوى مخاطرة تستطيع تحمله في الجزء الخاص بالأسهم في محفظتك. قطاع السهم، والقيمة السوقية، ونوع الأسهم.. عوامل أساسية يجب ان تأخذها بعين الاعتبار. في مرحلة أولى، ضع قائمة موسعة للشركات المحتملة وقم بتصفيتها بعد ذلك باستخدام أدوات فرز الأسهم (برامج تساعد على تصفية الأسهم وفقًا لمجموعة واسعة من المعايير) للحصول على قائمة مختصرة.

عليك في المرحلة الثانية إجراء تحليل معمَّق لكل سهم محتمل لتحديد فرصه ومخاطرة مستقبلاً. هذه هي المرحلة التي تتطلب الجزء الأكبر من العمل عند إضافة أوراق مالية لمحفظتك، وتتطلب منك مراقبة التغيرات في أسعار استثماراتك بانتظام، ومتابعة آخر أخبار شركات أسهمك بشكل خاص والقطاعات بشكل عام (لمزيد من المعلومات، اقرأ “4 خطوات لاختيار سهم”).

*  اختيار السند – يوجد عدّة عوامل يجب أن تضعها في الاعتبار عند اختيار السند، وتشمل قيمة القسيمة، وتاريخ الاستحقاق، ونوع السند وتقييمه، وكذلك بيئة سعر الفائدة العامة.

* صناديق الاستثمار المشتركة – إن صناديق الاستثمار المشتركة متوافرة في نطاق واسع من فئات الأصول، وتسمح لك بشراء الأسهم والسندات التي أجرى مديرو الصناديق بحوث احترافية عليها قبل اختيارها. سيفرض مديرو الصندوق رسوم على خدماتهم بالطبع، مما سيقلل من عوائدك. تمثل صناديق استثمار المؤشر خيارًا آخر، ورسومها أقل لأنها تعكس مؤشر قائم بالفعل، وبالتالي تُدار إدارة غير نشطة.

* صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) – تعتبر بديل جيد لو لم ترغب في الاستثمار في صناديق استثمار مشتركة. ETFs هي في جوهرها صناديق مشتركة يتم تداولها مثل الأسهم. وهي تشبه صناديق الاستثمار المشتركة أيضا لكونها تمثل سلة أسهم كبيرة – مُجمّعة حسب القطاع أو حجم رأس المال أو الدولة أو ما شابه ذلك. لكنها تختلف في إنها لا تُدار بشكل نشط، وإنما تتبع مؤشر معين أو سلة أسهم أخرى. ونظرًا لأنها تُدار بشكل غير نشط، تقدم ETFs وفورات في التكلفة بالمقارنة بصناديق الاستثمار المشتركة، مع توفير تنويع في نفس الوقت. تغطي ETFs نطاق واسع من فئات الأصول أيضًا وتعتبر مفيدة في إكمال وتنويع حافظتك.

3. إعادة تقييم المحفظة.

بعد أن تُشكّل المحفظة، يجب أعادة موازنتها بشكل دوري، لأن حركات السوق قد تسبب تغيير في القيم المبدئية لاستثماراتك. لو أردت تقييم التوزيع الفعلي للأصول في محفظتك، صنّف الاستثمارات تصنيفًا كميًا لتحديد قيمتها مقارنة بإجمالي الاستثمارات.

تتضمن العوامل الأخرى التي من المرجح أن تتغير مع مرور الوقت كل من وضعك المالي الحالي، واحتياجاتك المستقبلية، وقدرتك على تحمل المخاطر. لو طرأت تغييرات في هذه العوامل، ستضطر لتعديل محفظتك وفقًا للتغيرات الجديدة. مثلا لو انخفضت قدرتك على تحمل المخاطرة، فقد تحتاج لتقليل كمية الأسهم بالمحفظة. أو ربما تصبح مستعدًا للمخاطرة بدرجة أكبر، وبالتالي قد تُخصِّص نسبة صغيرة من أصولك في أسهم شركات صغيرة عالية المخاطر.

لو أردت إجراء إعادة موازنة، حدد أي فئة أصول زادت أو انخفضت نسبتها عن الحد. كمثال، لنقل أنك وضعت 30 % من استثمارات أصولك الحالية في أسهم شركات صغيرة او ناشئة (درجة مخاطرة أعلى)، بينما من المفترض أن تخصص 15 % فقط من أصولك في هذه الفئة. إعادة الموازنة تحدد مقدار ما تحتاج لتخفيضه في هذه الفئة لتخصصه لفئات أخرى.

4. إعادة توازن المحفظة بطريقة استراتيجية.

حاول المحافظة على توزيع الأصول الذي اخترته في استراتيجيتك الاستثمارية إلى أن تشعر بأن الوقت قد حان، بناءً على معطيات تقدم عمرك أو تغير وضعك المالي، لتغيير هذا التوزيع. ومن متطلبات الاستمرار في استراتيجيتك لتوزيع الأصول الحالية، عليك أن تقوم بإعادة موازنة محفظتك، أو إعادة توزيعها بشكل كامل بين حين وآخر.

عندما تقرر بأن الوقت مناسب لإعادة موازنة المحفظة، يوجد عدة أساليب للقيام بذلك:

* يمكنك بيع جزء من نوع الأصل الاستثماري الذي ارتفعت قيمته بشكل كبير، و إعادة استثمار أرباحه في أصل آخر لم يرتفع بعد.

* يمكنك تغيير الكيفية التي توزع بها الأموال الاستثمارية الجديدة التي تضاف للمحفظة، بوضعها في أنواع أخرى من الأصول التي لا تزال أسعارها دون قيمها العادلة، حتى يصل المستثمر إلى التوزيع الذي يناسبه.

* يمكنك رفع رأس مال المحفظة الاستثمارية، وتخصيص الزيادة للاستثمار بالكامل في الأصول التي لا تزال دون قيمها العادلة.

استخدم الطريقة التي ناقشناها في الخطوة 2 لاختيار الأوراق المالية عند انشاء محفظة استثمارية للمرة الأولى.

*لاحظ أنك عندما تبيع أصول ما لإعادة موازنة محفظتك، سيكون لذلك تداعيات ضريبية وهو ما سيقلل من عوائدك. في الوقت ذاته، يجب أن تفكر في مستقبل استثماراتك. فلو كنت تتوقع أن الأوراق ذات النمو الزائد اقتربت من الانهيار، يصبح بيعها ضروريا بالرغم من الآثار الضريبية. تعتبر آراء المحللين وتقارير البحث أدوات مفيدة تساعد في قياس مستقبل استثماراتك.

* تذكّر أهمية التنويع

من المهم جدًا أن تتذكر أهمية التنويع وضرورة الحفاظ عليه أثناء عملية انشاء محفظة استثمارية بأكملها. لا يكفي امتلاك أوراق مالية في كل فئة من فئات الأصول وحسب، بل يجب أن تنوّع في كل فئة أيضًا. تأكد أن استثماراتك في فئة أصول معينة موزعة على مجموعة متنوعة من الفئات الفرعية والقطاعات.

كما ذكرنا سابقًا، يستطيع المستثمرون تحقيق تنوع ممتاز باستخدام صناديق الاستثمار المشتركة و ETFs. تسمح وسائل الاستثمار هذه للمستثمرين الفرديين بالاستفادة من وفورات الحجم التي يتمتع بها مديرو صناديق الاستثمار الكبيرة، والتي لن يتمكن الشخص العادي من تحقيقها باستخدام مبلغ مالي صغير.

الخلاصة

بصفة عامة، المحفظة الاستثمارية المثلى هي ذات التنويع الجيد هي أفضل فرصة لك لزيادة نمو استثماراتك على المدى الطويل. وهي تحمي أصولك من مخاطر حركات الهبوط الكبيرة والتغييرات الهيكلية في الاقتصاد مع مرور الوقت. راقب استثماراتك عن كثب، واجري تعديلات عند الضرورة، وستزيد فرص تحقيقك لنجاح مالي كبير على المدى الطويل.

شراء اسهم ابل | كيفية شراء اسهم في شركة ابل 2022

شراء سهم ابل , اسهم شركة ابل , الاستثمار في شركة ابل , كيف اشتري اسهم ابل , شراء اسهم في ابل

كيف استثمر في سهم ابل AAPL؟ كيف اشتري أسهم في شركة أبل؟ هو سؤال واقعي في الحقيقة، فموقف Apple كشركة ذات أعلى قيمة سوقية يعني أن الاستثمار في أسهم أبل هو مرادف للأمن والثقة. فحتى لو لم تكن من محبي العلامة التجارية كعميل، فلا شك أنك تدرك قوتها وجاذبيتها من وجهة نظر استثمارية. في هذه المقالة ستتعرّف على كيفية شراء اسهم في شركة ابل وكيفية تداولها.

مع مطلع عام 2022 أصبحت شركة Apple (AAPL) أول شركة تبلغ قيمتها السوقية 3 تريليون دولار. حيث حقق السهم مؤخرًا ارتفاعات جديدة على خلفية مبيعات iPhone 13 القوية ، ولكن هناك المزيد في المستقبل. ومع وجود سهم Apple في المنطقة القياسية المرتفعة ، يتساءل العديد من المستثمرين عما إذا كان سهم AAPL هو عملية شراء في الوقت الحالي

من ينبغي عليهم الاستثمار في أسهم أبل؟

قبل أن تقرر هل عليك شراء اسهم أبل أم لا؟ دعنا أولا نطلعك على من ينبغي عليهم الاستثمار في أسهم أبل :

1. الذين يسعون إلى الاستثمار في مؤشر داو جونز الصناعي، مؤشر النخبة في وول ستريت الذي يحتوي على أسهم 30 شركة فقط، وهو ما يمثل كبرى الشركات الأمريكية المدرجة في البورصة. وتأتي شركة آبل ضمن القائمة التي تتضمن شركات بوينج وإكسون موبيل و

2. الذين يتطلعون إلى الاستثمار في مجال التكنولوجيا والابتكارات. ولا يشير إنتاج آبل من الأفكار البراقة إلى الكثير من الدلالات على التباطؤ، كما أن إطلاق المنتجات الجديدة للشركة له تأثير قوي على المستثمرين وصناعة التكنولوجيا على حد سواء.

3. الذين يأملون على مدار اليوم الواحد في جني أرباح من التقلبات التي تشهدها أسعار أسهم الشركة على المدى القريب. فعقود الفروقات هي وسيلة جيدة للقيام بذلك.

كيفية شراء اسهم في شركة ابل

بكل بساطة، يمكنك شراء أسهم أبل. على الرغم من أن الشركة مدرجة ومسجلة في بورصة ناسداك، البورصة الأمريكية المرتبطة لسنوات عديدة بأسهم التكنولوجيا سريعة النمو، إلا أنه يمكنك شراء أسهم من خلال “وسيط مالي” من أي مكان في العالم.

ليس جميع الراغبين في شراء اسهم ابل لديهم المعرفة والخبرة الكافية لاختيار الوسيط الموثوق والمناسب. لذلك نوصي بفتح حساب تداول لدى شركة وساطة مالية مرخّصة وموثوقة.

يمكنك شراء اسهم شركة ابل إلى جانب أشهر الأسهم الامريكية من مكانك وفي الوقت الحقيقي، على غرار الطريقة التي يتم بها في أسواق الأسهم الفعلية. سيكون بإمكانك الوصول المباشر إلى أسهم الشركات الكبرى المطروحة للتداول بما في ذلك أسهم شركات آبل وأمازون وألفابت، مايكروسوفت، نيتفلكس، تسلا…

فتح حساب لدى الوسيط لا يتطلب سوى تعبئة نموذج فتح الحساب ، ومن ثم توثيق الحساب وذلك بإثبات الهوية و العنوان (ارسال صورة من بطاقة الهوية و فاتورة مبين عليها اسمك وعنوانك). بعدها تقوم بعملية إيداع المبلغ الذي تريد لشحن حسابك ويمكنك الاختيار طريقة الدفع التي تلائمك من بين طرق دفع عديدة يوفرها الوسيط. وخطوات الاشتراك واضحة وسهلة وستجدها مرتبة بشكل مبسط.

وبعدها سيكون لديك حساب تستطيع من خلاله شراء وتداول سهم شركة ابل

ما المساعدة التي سيقدمها لك البدء بحساب تجريبي؟

بالنسبة للمتداول المبتدئ: يتيح الحساب التجريبي الفرصة للمتداول المبتدئ لدراسة الأساسيات، والانخراط الكامل في العملية بصورة عملية، وبالتالي التداول بصورة فعالة ومستمرة. وبالطبع، فإنك لست بحاجة لاستثمار مالك الخاص! خذ وقتك في التعرف على الوسيط والتدرُّب على التداول، اختبر نفسك وتقدمك، تعلّم وجرِّب دون التعرض لأقل حد ممكن من المخاطر.

بالنسبة للمتداول ذو الخبرة: إذا كنت متداولا خبيرا، فإن الحساب التجريبي هو فرصتك للتعرف على هذا الوسيط واختيار قوة منصاتهم. تداول كل ما تريد: أزواج عملات، أسهم ، عملات رقمية ، سلع.. وتمتع بسبريد منخفض وبخيار الحسابات الإسلامية.

خيار تداول سهم Apple كعقود فروقات

حقيقة أن أسهم أبل ليست شيئا مناسبا للجميع من وجهة نظر رأس المال مطلوب. وبالإضافة إلى ذلك، الشراء المباشر للاسهم وامتلاكها هو الاستثمار الأكثر ملاءمة على المدى طويل الأجل. يوجد خيار ثاني لفئة أخرى من المتداولين.

بدلاً من شراء الأسهم الفعلية، يمكنك الاستثمار من خلال تداول عقود الفروقات (أداة استثمارية تتيح للمتداولين الاستفادة من تحرك أسعار الأدوات المالية صعودا أو هبوطا دون تملُّكها).

تداول اسهم أبل بواسطة عقود الفروقات هو أسهل طريقة لكل من المبتدئين وذوي رأس المال الصغير ، والراغبين في تحقيق أرباح عالية في وقت وجيز، لكنها تأتي بمخاطرة عالية أيضا!

ادخل إلى السوق الأضخم في العالم و ابدأ تجربتك في التداول. افتح حساب تداول حقيقي الآن للاستمتاع بتجربتك الخاصة، أو جرِّب فتح حساب تجريبي خالٍ من المخاطر.

3 أسباب تشجّع على شراء اسهم ابل

يتوقع المحللون أن تطلق شركة التكنولوجيا العملاقة منتجين جديدين في السنوات القليلة المقبلة ، بما في ذلك الهاتف القابل للطي. لا تزال شركة Apple في وضع نمو حيث يقترب التدفق النقدي السنوي المجاني من 100 مليار دولار سنويًا. إليك سبب أهمية شراء الأسهم لبدء عام 2022.

1. ارتفاع متوسط سعر بيع الأيفون iPhone 13.

لقد نجحت شركة Apple في اجتياز اضطرابات سلسلة التوريد بشكل جيد. في الربع الرابع من السنة المالية (المنتهي في 25 سبتمبر) ، زادت الإيرادات بنسبة 29٪ على أساس سنوي ، على الرغم من أن الرئيس التنفيذي تيم كوك وصف قيود العرض في الربع الأخير بأنها “أكبر مما كان متوقعًا”. يمكن للمستثمرين ائتمان الطلب المتزايد على كل شيء من Apple ، حيث سجلت مبيعات أجهزة Mac و iPhone و iPad والأجهزة القابلة للارتداء والمنزل والاكسسوارات أرقامًا قياسية في الربع الماضي ، ومن المحتمل أن يستمر هذا الزخم خلال العطلات.

في ديسمبر ، أشار محلل في Morgan Stanley إلى أن نمو شحنات iPhone في الصين ارتفع بنسبة 46٪ على أساس سنوي حتى نوفمبر. ويتوقع المحللون حاليًا زيادة الإيرادات بنسبة 6٪ على أساس سنوي للربع الأول من العام المالي 2022 مع وصول الأرباح المعدلة للسهم إلى 1.88 دولارًا ، ارتفاعًا من 1.68 دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.

2. منتجات جديدة

يقلل المستثمرون من قوة دورة ترقية 5G الحالية. خلال مكالمة أرباح Verizon للربع الثالث ، قال الرئيس التنفيذي Hans Vestberg إن العملاء يتبنون 5G أسرع بكثير من 4G. حتى الآن ، يستخدم 25٪ من قاعدة هواتف المستهلكين الأجهزة التي تدعم 5G ، ارتفاعًا من 10٪ في العام الأول بعد إطلاق 4G.

وإذا كانت ترقيات 5G بطيئة في غضون بضع سنوات ، فقد تعلن شركة آبل عن هاتف ذكي قابل للطي في عام 2023 ، وفقًا للتقارير. لن يكون هذا مفاجئًا ، نظرًا لأن Samsung لديها بالفعل هواتف Galaxy Z Fold3 و Flip3 القابلة للطي ، وعادةً ما تتأخر Apple في الحفلة من حيث ابتكار الأجهزة. ولكن عندما تصل شركة Apple أخيرًا ، فإنها عادةً ما تطبق تقنية جديدة أفضل من المنافسين.

على سبيل المثال ، تعرضت هواتف Samsung Galaxy Z القابلة للطي لانتقادات لضعف عمر البطارية والتجاعيد حيث تطوى الشاشة. تخميني هو أن جهاز Apple القابل للطي لن يكون به مثل هذه العيوب ، نظرًا لوقت التطوير الأطول ، وقد يجعل ذلك إصداره أكثر الهواتف القابلة للطي شيوعًا في السوق.

ومن المتوقع أيضًا أن تعلن الشركة عن نظارة الواقع الافتراضي / الواقع المعزز التي طالما ترددت شائعات عنها هذا العام. قد لا تكون سماعة رأس Apple متاحة للشراء حتى عام 2023 ، ولكن هذا المنتج يمكن أن يزيد المبيعات بمستوى مماثل لأجهزة Apple الأخرى القابلة للارتداء ، والتي تمثل حاليًا حوالي 10٪ من الخط الأعلى (جنبًا إلى جنب مع فئات المنزل والإكسسوارات).

3. زيادة التدفق النقدي الحر ، وعمليات إعادة الشراء ، وتوزيعات الأرباح

الأسهم ليست رخيصة ، ولكن مع نسبة تدفق نقدي خالية من السعر إلى 31 ، من الصعب إثبات أن Apple مبالغ فيها. تقترب الشركة من 100 مليار دولار أمريكي من التدفق النقدي الحر السنوي ، وتقوم الإدارة بإعادة كل ذلك إلى المساهمين. خلال العام الماضي ، أنفقت Apple 84.9 مليار دولار على إعادة شراء الأسهم و 14.5 مليار دولار على توزيعات الأرباح ، مما رفع عائد توزيعات الأرباح إلى 0.51٪. عندما نعتبر أن التدفق النقدي الحر لشركة Apple يستمر في النمو ، بنسبة 55٪ خلال السنوات الثلاث الماضية ،

يمكن للسهم أن يرتفع دون أي توسع في مضاعف التقييم. علاوة على ذلك ، تعمل عمليات إعادة شراء الأسهم على النحو المنشود ، مما يقلل من الأسهم القائمة وبالتالي يوفر مزيدًا من التدفق النقدي الحر على أساس كل سهم. على مدى السنوات الثلاث الماضية ، ارتفع التدفق النقدي الحر لشركة Apple بنسبة 77٪. من المفترض أن تؤدي ترقيات الجيل الخامس الإضافية ، والطلب على المنتجات الجديدة ،

والنمو المستمر في قطاع الخدمات ذات الهامش الأعلى إلى زيادة التدفق النقدي الحر خلال السنوات العديدة القادمة ، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسهم. بالطبع ، قد يتسبب الركود الاقتصادي أو التصحيح الرئيسي في السوق في انخفاض سعر سهم Apple قبل أن يرتفع. لكن هذه هي المخاطر قصيرة الأجل التي نقبلها جميعًا كمستثمرين. إذا قمت بشراء أسهم Apple اليوم بقصد الاحتفاظ بها على المدى الطويل ، فستكون في وضع قوي لكسب عائدًا جذابًا على استثمارك يوازي النمو الأساسي لهذا العمل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

العربيةChichewaEnglishEsperantoFrançaisEspañolTürkçe