9- طرق ممارسة الجماع: أهم المعلومات

0 177

9- طرق ممارسة الجماع: أهم المعلومات

سنتحدث من خلال المقال الآتي عن أبرز المعلومات المرتبطة بطرق ممارسة الجماع بالنسبة للرجل وللمرأة.

طرق ممارسة الجماع: أهم المعلومات

الفجوات والاختلافات بين الرجال والنساء موجودة في كثير من مجالات الحياة حتى في طرق ممارسة الجماع.

طرق ممارسة الجماع

تكمن الاختلافات في المبنى الجسدي المختلف بين الرجل والمرأة والتربية الاجتماعية، ولكن تعميم القول بأن هناك اختلافات بين الرجل والمرأة فيما يتعلق بطرق ممارسة الجماع قد يظلم العديد من النساء والرجال، وذلك لأن العديد من النساء على وجه التحديد يرغبن كثيرًا بممارسة الجنس ويتصرفن برجولية أكثر ومن ناحية أخرى هناك عدد ليس بالقليل من الرجال الذين ترتبط العلاقة الجنسية لديهم بشكل مباشر وقوي بالعاطفة مثل النساء.

لكن مع ذلك حاولنا معرفة الفرق في طرق ممارسة الجماع بين الجنسين، وأردنا أن نفحص الفروق في عوامل استثارة الرجال والنساء، حيث وضح أخصائيو علم الجنس أن هناك فرقًا جوهريًا بين الرجال والنساء فيما يتعلق بالرغبة الجنسية:

1. طرق ممارسة الجماع للرجال

الرجال لديهم مستوى أعلى من هرمون التستوستيرون لذلك قد يرغبون في ممارسة الجنس في كل وقت، والجدير بالعلم أن أخصائيين قد وضحوا أن عاطفة الرجل تظهر أثناء ممارسة الجنس، ولكي تظهر عاطفة الرجل فإنه بحاجة إلى ممارسة الجنس، وبعد ممارسة الجنس يصبح الرجل أكثر انفتاحًا من الناحية العاطفية، ويضيف الأخصائي الجنسي أن الرغبة الجنسية القوية عند الرجال قد تجعل تخيلاتهم تتركز في الجنس فقط.

2. طرق ممارسة الجماع للنساء

طرق ممارسة الجماع بالنسبة إلى النساء تختلف عن الرجال، وذلك بسبب الدورة الشهرية التي لها دور كبير في تغيير مستويات هرمونات الجسم، حيث أن هناك أيامًا تزيد لديهن الرغبة الجنسية، وهناك أيام يحدث فيها انخفاض في الرغبة الجنسية، كما أن هناك نساء يعانين من مشاكل هرمونية بحيث تكون الرغبة الجنسية لديهن مرتفعة كل الوقت، وهنالك العكس.

الرغبة الجنسية عند النساء عادةً ما تتعلق أيضًا بالرجل الذي يمارسن الجنس معه وطرق ممارسة الجماع، فإذا كان الرجل يعرف كيف يداعب ويمنح الحب وينظر في العينين ويقدر فإنه يستطيع أن يثير المرأة أكثر، ولكن هنالك أيضًا رجال تكون الرغبة الجنسية لديهم قوية وتجعلهم يتصرفون بشكل غرائزي وليس من منطلق الحب، وهذا ما قد ينفر المرأة منه.

الإثارة الجنسية عند الرجل والمرأة

يفترض أن هناك فرقًا أساسيًا بين الرجال والنساء في الطريقة التي تثار فيها الشهوة الجنسية فعند الرجال تعمل الجاذبية الجسدية، أيّ عند رؤية فتاة جميلة تحدث الإثارة والانتصاب، ولكن عند المرأة ليس معروفًا حتى الآن كيف تعمل الآلية وكيف تحدث الإثارة الجنسية.

كما يتفق الأخصائيون ويقولون أيضًا أن الجنس لدى الرجال هو غريزة، فالرجل يكون دائمًا على استعداد لممارسة الجنس ويثار بسهولة، أما عند النساء فإن الجنس هو رد فعل، أيّ بمعنى رد فعل على العملية النفسية والعاطفية التي تمر بها بعد التعرف على الرجل.

الفرق في المداعبة قبل ممارسة الجنس

يعتقد أخصائيو الجنس أن الرجال بحاجة إلى المداعبة بشكل أقل، فعند الرجال يكون التركيز على الأعضاء الجنسية، وهم يتوجهون مباشرة إلى أعضائهم وأعضاء زوجاتهم الجنسية، في المقابل يكون التركيز عند النساء أكثر على الأطراف حتى تصل المرأة إلى الأعضاء الجنسية تحتاج إلى مداعبة طويلة.

ما قبل الجماع

كما أن عند النساء المداعبة هي أكثر أهمية للوصول إلى حالة الإثارة الجنسية، أما الرجال فكل هذه الأشياء تكون أقل أهمية عادةً، وقد يميل الرجال إلى تخطي مرحلة المداعبة لأنهم يريدون الولوج لإشباع شهوتهم.

تأثير الجو العام في طرق ممارسة الجماع

النساء بحاجة إلى جو مناسب للدخول في العملية الجنسية، كالإضاءة الخافتة، والموسيقى، ويردن أن يكون الزوج نظيفًا ومعطرًا، فالنساء هن متعددات المهام يمكنهن التفكير في ألف شيء أثناء ممارسة الجنس، ورغم ذلك فهن يستمتعن به.

لكن عند الرجال كل شيء يعمل ببساطة أكثر، فهم ليسوا بحاجة إلى جو خاص، وهذا يعتبر بالنسبة إليهم شيئًا زائدًا، وهم لا يحتاجون أيضًا إلى جو مناسب بنفس المقدار الذي تحتاج إليه النساء حتى يحصل لديهم الانتصاب والإثارة الجنسية.

كيف تؤثر الاختلافات بين الرجال والنساء في العلاقة الزوجية؟

نظريًا في معظم الحالات يريد الرجل الوصول إلى الجماع منذ اللقاء الأول وحتى قبل زواجه، بينما النساء لا تفعلن ذلك، كما أن الرجال يريدون الجماع لأن الفتاة تعجبهم من حيث مظهرها الخارجي، ولكن النساء لا توافقن عادة على قبول الرجل إذا كن يعتقدن بأن الرجل لا يناسبهن حتى لو كان يبدو جميلًا في أعينهن.

الاختلافات بين الرجل والمرأة من الناحية الجنسية، وفي كل شيء آخر في الحياة يمكن أن تؤثر في ثلاثة أشكال مختلفة:

  1. تفكيك العلاقة.
  2. صراعات داخل العلاقة.
  3. إجراء الزوجان حوارًا ناضجًا يتوصلان في نهايته إلى حل وسط.

طرق طبيعية لإطالة وقت العلاقة الجنسي

العلاقة الجنسية من الأمور التي تدعم العلاقة بين الزوجين، وحتى تدوم الممارسة الحميمة لفترة أطول، إليك بعض الطرق لإطالة وقت العلاقة الجنسية في الآتي:

طرق طبيعية لإطالة وقت العلاقة الجنسية

تتأثر مدة ممارسة العلاقة الجنسية بين الزوجين بمجموعة من العوامل، فبعض الأزواج يعانون من قِصر مدة الجماع وبالتالي عدم الحصول على قدر كافِ من الاستمتاع، نقدم مجموعة طرق لإطالة وقت العلاقة الجنسية في ما يأتي

طرق طبيعية لإطالة وقت العلاقة الجنسية

إليك بعض الوسائل الطبيعية التي تساعد في إطالة وقت العلاقة الجنسية في ما يأتي:

1. المداعبة بين الزوجين

كلما زادت فترة الملاطفة بين الزوجين من خلال المداعبة والتقبيل، كلما زادت فترة العلاقة الممتعة التي يقضيها الزوجان معًا، ولذلك ينصح بأن تصل فترة المداعبة إلى حوالي 10 دقائق قبل الإيلاج.

كما أن اتباع الطرق المختلفة من الملاطفة يساعد في التقريب بين الزوجين وزيادة مشاعر الحب والرومانسية وإطالة وقت العلاقة الجنسية.

ويعد التدليك من أهم سبل الملاطفة بين الزوجين، وخاصةً في المناطق التي تزيد الشعور بالإثارة لديهما.

وعندما يقوم الرجل بمداعبة زوجته، فسوف يساعدها في الوصول للنشوة بشكل أسرع، وهو أمر جيد لأنها تحتاج فترة أطول حتى تصل إلى قمة الإثارة.

2. التخلص من التوتر

هناك علاقة وطيدة بين الشعور بالتوتر وسرعة القذف عند الرجال، مما يتسبب في قِصر مدة العلاقة الجنسية.

وقد يحدث التوتر نتيجة الضغط العصبي والمجهود الزائد خلال العمل بالإضافة إلى كثرة التفكير ووجود أبناء في المنزل، فيسعى الزوجين إلى إنهاء العلاقة سريعًا.

ولإطالة وقت العلاقة الجنسية يجب التغلب على شعور التوتر، من خلال ممارسة رياضات تمنح الجسم الاسترخاء، مثل: رياضة اليوغا، وكذلك الاستماع إلى موسيقى هادئة، وينصح بممارسة العلاقة الجنسية أثناء نوم الأطفال.

3. تهيئة الأجواء

تتطلب العلاقة الحميمة وجود أجواء رومانسية في الغرفة، فهذا يحفز على الاستمتاع الجنسي بصورة أفضل وإطالة وقت العلاقة الجنسية.

ويمكن خلق أجواء رومانسية في الغرفة من خلال استخدام الضوء الخافت وإضاءات الشموع، بالإضافة إلى وضع العطر المفضل للشريك.

كما ينصح بأن تكون الأجواء باردة في الغرفة وليست حارة لأن هذا يساعد في تأخير النشوة لدى الشريكين.

4. تغيير وضعية الممارسة

حيلة بسيطة ولكنها فعّالة في إطالة وقت العلاقة الجنسية، وذلك من خلال القيام بتغيير وضعية الممارسة مع اقتراب الوصول إلى النشوة.

ويمكن أن يقوم الزوج بهذا إذا شعر بأنه على وشك القذف، ليأخذ وقتًا ويعود إلى مرحلة الإيلاج والانتصاب من جديد.

ويفضل تغيير الوضعية أكثر من مرّة خلال الممارسة الواحدة، فهذا يزيد من متعة الزوجين ويساعد في إطالة وقت العلاقة الجنسية.

5. الضغط على العضو الذكري

في حالة شعور الرجل بأنه على وشك القذف، يمكنه القيام بالضغط البسيط على رأس العضو الذكري لمدة 5 إلى 10 ثوانٍ، فهذا يؤدي إلى تقليل تدفق الدم وتأخير القذف وبالتالي تهدئة الإثارة لديه.

وحينها يمكن أن يعاود ممارسة العلاقة لوقت إضافي حتى يحدث القذف مرّة أخرى.

ولكن لا يجب تكرار هذا الإجراء لأكثر من مرّة، فيكفي القيام به مرّة واحدة خلال اللقاء الجنسي.

6. ممارسة بعض التمرينات الرياضية

والتي تساعد في طول مدة العلاقة، وهي تمارين قاع الحوض أو تمارين كيجل، سواء للرجال أو النساء، حيث تقوي هذه التمارين من القدرة على التحكم في القذف.

وتكون عن طريق شد عضلة كيجل الموجودة بين المثانة وفتحة الشرج، والاستمرار في هذا لمدة 5 ثوانٍ ثم العودة للاسترخاء مرّة أخرى.

ويساعد تكرار هذا التمرين في تأخير القذف لدى الرجال بصورة كبيرة، كما أنها تزيد من قوة الانتصاب لديهم وبالتالي إطالة وقت العلاقة الجنسية.

وبشكل عام، فإن ممارسة الرياضة تساعد في تقوية العضلات والتخلص من التوتر، مما يعود بالفائدة على الصحة الجنسية.

العوامل المؤثرة على مدة الممارسة الجنسية

إن متوسط وقت عملية الإيلاج يكون من 4 إلى 9 دقائق، ولكن إجمالي الممارسة من بداية المداعبة وحتى القذف يمكن أن تصل إلى 44 دقيقة.

وبعد التعرف على طرق إطالة وقت العلاقة الجنسية ننوه أن هناك بعض العوامل التي تؤثر على المدة التي تستغرقها العلاقة الجنسية بين الزوجين، وتتمثل في:

1. عمر الزوج

حيث أن صغر سن الزوج يساهم في مدة الجماع، فكلما كان صغيرًا في السن كلما كانت صحته الجنسية أفضل ويستغرق وقت أطول في الممارسة.

2. صحة الزوج

 حتى وإن كان عمره صغيرًا، فقد تكون صحته ضعيفة نتيجة التدخين أو الإجهاد الذهني والعقلي، مما يسبب له سرعة القذف.

3. الإصابة بأمراض العضو الذكري

 مثل ضعف الانتصاب، والتهاب البروستاتا، والتي تؤدي إلى سرعة القذف، مما يجعل مدة العلاقة الجنسية لديهم قصيرة.

وفي هذه الحالة يحتاج الرجل إلى علاج المشكلة التي تسبب سرعة القذف حتى تعود مدة ممارسة العلاقة الجنسية إلى معدلها الطبيعي.

عسر الجماع

Dyspareunia

يحدث عسر الجماع لأسباب عديدة تتراوح ما بين مشكلات هيكلية إلى مخاوف نفسية، حيث أن العديد من النساء تعاني من آلام الجماع في مرحلة ما من حياتهن. 

ويُعرف عسر الجماع بألم تناسلي مستمر أو متكرر يحدث قبل الجماع مباشرة أو أثناء أو بعده، وغالبًا ما يكون الألم في منطقة الأعضاء التناسلية أو داخل الحوص أثناء الجماع.

ويعد عسر الجماع أكثر شيوعًا عند النساء مقارنةً بالرجال، حيث أنه قد يحدث لدى 75% من النساء خاصة بعد سن اليأس، أو عند وجود عدوى بكتيرية أو فيروسية.

تعرف على أبرز التفاصيل في المقال الآتي:

أعراض عسر الجماع

من أبرز الأعراض المرافقة لعسر الجماع، ما يأتي:

  • الألم فقط عند الدخول الجنسي أي الإيلاج.
  • ألم في المهبل، أو الإحليل، أو المثانة.
  • الألم مع كل إيلاج.
  • ألم عميق أثناء الدفع.
  • ألم حارق.
  • ألم نابض يستمر لساعات بعد الجماع.
  • ألم مع استخدام السدادة القطنية.
  • ألم مع حكة.
  • ألم يشبه تقلصات الدورة الشهرية.

أسباب وعوامل خطر عسر الجماع

تختلف الأسباب الجسدية للجماع المؤلم اعتمادًا على ما إذا كان الألم يحدث عند الدخول أو مع الدفع العميق، وتشمل الأسباب ما يأتي:

1. أسباب ألم الإيلاج

يرتبط الألم أثناء الإيلاج بعدة أسباب، وتشمل الآتي:

  • عدم وجود إفرازات مهبلية بشكل كافي

في الغالب يؤدي عدم المداعبة بشكل كافي إلى الشعور بالألم أثناء الجماع، كما أن انخفاض هرمون الأستروجين بعد انقطاع الطمث أو الولادة أو الرضاعة الطبيعية قد يؤدي لعدم وجود إفرازات مهبلية بشكل كافي.

  • الأدوية

توجد بعض الأدوية التي تؤثر على الرغبة الجنسية وبالتالي تقلل من الإفرازات المهبلية مما يجعل ممارسة الجنس مؤلمًا.

ومن أبرز هذه الأدوية: مضادات الاكتئاب، وأدوية ارتفاع ضغط الدم، والمهدئات، ومضادات الهيستامين، وحبوب منع الحمل.

  • الإصابة، أو الصدمة، أو التهيج

بعض النساء قد تتعرض لحادث أو جراحة في الحوض، أو عند ختان الإناث أثناء الولادة لتوسيع قناة الولادة كلها أسباب تؤدي لعسر الجماع.

  • التهاب أو اضطراب جلدي

من الممكن أن تؤدي العدوى لحدوث الالتهاب في منطقة الأعضاء التناسلية أو المسالك البولية مما يؤدي للشعور بالألم أثناء الجماع.

كما أن البعض منهن قد تعاني من اضطرابات جلدية في منطقة الأعضاء التناسلية، مثل: الأكزيما مما يؤدي أيضًا لعسر الجماع.

النشوة الجنسية لدى السيدات

  • التشنج المهبلي

بعض النساء تعاني من التشجنات اللارادية لعضلات جدار المهبل التي قد تجعل الاختراق مؤلمًا، كما أنه توجد عدة أشكال من التشنج المهبلي حيث أن الأعراض تختلف بين الأفراد وتتراوح من خفيفة إلى شديدة.

  • عيوب خلقية

من أسباب عسر الجماع وجود مشكلة خلقية منذ الولادة، مثل: عدم وجود مهبل كامل التكوين، أو نمو غشاء يسد فتحة المهبل وهو غشاء البكارة الرتقائي.

2. أسباب الألم العميق

في الغالب يحدث الألم العميق مع الاختراق العميق، وتشمل الأسباب:

  • حالات طبية معينة: من الممكن أن تؤدي بعض الحالات الطبية لعسر الجماع والألم العميق، مثل:
    • الانتباذ البطاني الرحمي.
    • مرض التهاب الحوض.
    • تدلي الرحم.
    • الرحم المرتد.
    • الأورام الليفية الرحمية.
    • التهاب المثانة.
    • متلازمة القولون العصبي.
    • خلل قاع الحوض.
    • العضل الغدي.
    • البواسير.
    • الكيسات المبيضية.
  • العمليات الجراحية أو العلاجات الطبية: تسبب الندبات الناتجة عن جراحة الحوض بما في ذلك استئصال الرحم ألم أثناء الجماع، كما أن بعض العلاجات الطبية، مثل: العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي للسرطان تجعل الجماع مؤلمًا.

3. أسباب عسر الجماع الناتجة عن العوامل العاطفية

من الممكن أن تلعب العوامل العاطفية دورًا مهمًا بالشعور بالألم الجنسي، وتشمل:

  • العوامل النفسية: قد يؤدي القلق والاكتئاب والمخاوف بشأن المظهر الجسدي والخوف من العلاقة الحميمة إلى انخفاض الإثارة مما ينتج عنها انزعاج وألم.
  • الضغط العصبي: تميل عضلات قاع الحوض إلى الشد استجابةً للتوتر في الحياة، مما يؤدي للشعور بالألم أثناء الجماع.
  • الاعتداء الجنسي: من الممكن أن يعاني البعض من الاعتداء الجنسي والأمر الذي قد يؤدي للشعور بالقلق والألم أثناء الجماع.

4. عوامل الخطر المؤدية لعسر الجماع

تؤدي بعض العوامل على التأثير على الرغبة الجنسية والتي قد تؤدي لعسر الجماع، وتشمل:

  • الإجهاد الناتج عن شد عضلات قاع الحوض.
  • الخوف أو الخجل المرتبط بالجنس.
  • الصورة الذاتية عن الجسد.
  • بعض الأدوية، مثل: حبوب منع الحمل.
  • أمراض معينة، مثل: السرطان، والتهاب المفاصل، والسكري.
  • تاريخ من الاعتداء الجنسي.
  • التهاب المهبل.
  • انتباذ بطانة الرحم.
  • الالتصاقات.

مضاعفات عسر الجماع

من أبرز مضاعفات عسر الجماع:

  • التأثير السلبي على المرض من الناحية النفسية والبدنية.
  • انخفاض الرغبة الجنسية.
  • قلة الإثارة.

تشخيص عسر الجماع

من أبرز طرق تشخيص عسر الجماع، ما يأتي:

1. الفحص البدني

يقوم الطبيب بالسؤال عن الآتي:

  • متى وأين تشعر بالألم؟
  • أي المواقف تسبب الألم؟
  • هل هناك أي أنشطة أخرى تسبب الألم؟

 كما أنه قد يتأكد من التاريخ الطبي للمريضة والتاريخ الجراحي والولادة.

2. فحص الحوض

يقوم الطبيب من خلال فحص الحوض التحقق من علامات تهيج الجلد أو العدوى أو أي مشكلة أخرى، وقد يحاول أيضًا تحديد موقع الألم عن طريق الضغط برفق على الأعضاء التناسلية وعضلات الحوض.

كما أنه يتم إجراء فحص بصري للمهبل باستخدام أداة تسمى المنظار لفصل جدران المهبل وعنق الرحم، ويجدر التنويه أن بعض النساء قد تشعر بعدم الراحة والألم حتى عند إجراء فحص للحوض.

3. اختبارات أخرى

قد يوصي الطبيب بفحوصات أخرى إذا اشتبه بأسباب معينة وراء الجماع المؤلم، مثل:

  • التصوير بالموجات فوق الصوتية للحوض.
  • اختبار الثقافة للتحقق من عدوى البكتيريا أو الخميرة.
  • فحص البول.
  • اختبار الحساسية.
  • الاستشارة لتحديد عما إذا كانت المرأة تعاني من أسباب عاطفية تؤدي لعسر الجماع.

علاج عسر الجماع

تختلف خيارات العلاج باختلاف سبب الألم، وتشمل العلاجات ما يأتي:

1. العلاج بالأدوية

إذا كانت توجد عدوى أو حالة طبية تساهم في الألم فإن الطبيب يوصي ببعض الأدوية، مثل:

  • العلاج الإستروجين الموضعي: يوضع الإستروجين الموضعي مباشرة على المهبل بسبب عدم وجود ترطيب كفاية وفي الغالب ينتج عن انخفاض هرمون الإستروجين.
  • أوسبيميفين (Ospemifene): يستخدم هذا الدواء لعلاج عسر الجماع المعتدل إلى الشديد لدى النساء اللواتي يعانين من مشكلات بالإفرازات المهبلية، ولكن يجدر التنويه أنه قد يسبب الهبات الساخنة لدى البعض، كما أنه ينطوي على مخاطر أخرى، مثل: زيادة خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، والجلطات الدموية، وسرطان بطانة الرحم.
  • براستيرون (Prasterone): هذا الدواء عبارة عن كبسولة توضع داخل المهبل يوميًا حيث يساعد هذا الدواء أيضًا في تخفيف آلام الجماع.

2. علاجات أخرى

من الممكن أن يوصي الطبيب بعلاجات أخرى، مثل: 

  • علاج إزالة الحساسية: وهي تمارين تساعد على استرخاء المهبل والتي بدورها تساعد على تقليل الألم أثناء الجماع، وتسمى بتمارين كيغل.
  • العلاج السلوكي المعرفي: إذا كانت المرأة تعاني من الألم الجنسي لبعض الوقت فقد يكون لديها استجابة عاطفية سلبية للتحفيز الجنسي حتى بعد العلاج، لذلك قد يساعد العلاج السلوكي المعرفي في تغيير أنماط التفكير والسلوكيات السلبية.
  • المضادات الحيوية أو الفطرية أو الستيرويدات الموضعية: يصفها الطبيب في حال كان سبب عسر الجماع هو العدوى البكتيرية أو الفطرية.

الوقاية من عسر الجماع

قد تساعد بعض الآتية للوقاية من عسر الجماع، وتشمل الآتي:

  • تغيير الوضعيات خاصة عند الشعور بألم حاد أثناء الدفع.
  • ينصح بإخبار الشريك عند الشعور بالألم لمتابعة الجماع ببطء.
  • تساعد المداعبة الطويلة في تحفيز الترطيب الطبيعي وتقليل الألم أثناء الإيلاج.
  • يفضل استخدام المزلقات القابلة للذوبان في الماء لممارسة الجنس براحة أكثر.
  • يفضل ممارسة الجنس مع الشريك في حالة استرخاء.
  • ينصح إفراغ المثانة قبل ممارسة الجنس.
  • ينصح بأخذ حمام دافئ قبل ممارسة الجنس.
  • تناول مسكنات الألم قبل ممارسة الجنس.
  • يساعد وضع كمادات باردة على الفرح في تهدئة الألم والحرقان بعد الجماع.

فض غشاء البكارة

غشاء البكارة

غشاء البكارة هو حلقة مرنة ورقيقة من النسيج الضام تتواجد في فتحة المهبل، تحتوي في مركزها بالتحديد على فتحة تسمح بخروج دم الحيض من خلالها الى خارج الجسم، بالتالي لا يغلق هذا الغشاء منطقة المهبل كليًا.

تولد الإناث مع غشاء البكارة، إلا أنه عادة ما ينفض الغشاء عند أول عملية اتصال جنسي كامل، وفي بعض الأحيان ينفض بسبب ممارسة بعض أنواع الرياضة العنيفة أو الحوادث المختلفة التي تتعرض لها الأنثى.

يتم إجراء عملية فض غشاء البكارة من خلال عمل فتحة في غشاء البكارة لعلاج بنيته غير السليمة، أي في الحالات الآتية:

  • الحالات التي يكون فيها غشاء البكارة سميكًا بشكل غير طبيعي أو مقسمًا.
  • انعدام وجود ثقب في غشاء البكارة يتيح لدم الحيض الخروج، مما يسبب انسداد فتحة المهبل تمامًا.
  • الحالات التي يكون فيها نسيج غشاء البكارة صلب وقاسي، والثقب فيه صغير جدًا بحيث يسبب الكثير من الآلام عند الممارسة الجنسية، والذي يدعى بعُسْر الجِماع (Dyspareunia)
  • مواجهة ألم وصعوبة في إدخال السدادة القطنية (Tampon).

الاستعداد للجراحة

توجد بعض الخطوات التي يجب اتباعها قبل إجراء العملية، مثل ما يأتي:

  • التوقف عن الأكل أو الشرب لعدة ساعات قبل الإجراء، وقد يُطلب منك الصيام بشكل تام بدءًا من الليلة التي تسبق الجراحة.
  • تناول أي أدوية مسموح بها في صباح يوم الجراحة مع رشفة من الماء.
  • إبلاغ الطبيب عن أي أدوية يتم تناولها.

خطوات الجراحة

يتم عادةً تنفيذ عملية فض غشاء البكارة في غرفة العمليات تحت التخدير العام للجسم، وقد تشمل خطوات هذا الإجراء ما يأتي:

  1. يتم تنظيف المنطقة بالمطهر للحفاظ على المنطقة نظيفة وخالية من العدوى.
  2. يستخدم الجراح أدوات خاصة لقطع غشاء البكارة ولإحداث فتحة في غشاء البكارة المسدود، ويعتمد حجم الفتحة على مدى سماكة غشاء البكارة.
  3. يقوم الجراح بعمل غرز صغيرة باستخدام خيوط جراحية للحفاظ على هذه الفتحات، ولن تكون هناك حاجة لإزالة هذه الغرز حيث سيتم امتصاصها من قبل الجسم بشكل طبيعي أثناء التعافي.

مرحلة التعافي

ما لم تكن هناك مضاعفات ستكونين قادرة على العودة إلى المنزل في نفس يوم الجراحة، وسيبدأ الشعور بالتحسن في غضون أسبوع، ولكن في بعض الحالات قد يستمر الشعور بعدم الراحة لمدة شهرين.

وستقوم الممرضة بمراجعة التعليمات معك حول التعافي والشفاء، وكيفية الحفاظ على نظافة منطقة الجراحة، وسيخبرك طبيبك متى يمكنك العودة إلى العمل واستئناف جميع أنشطتك العادية.

وفي الأيام القليلة الأولى بعد الجراحة قد تشعرين ببعض الألم وعدم الراحة الذي يمكن علاجه كالآتي:

  • تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل: الإيبوبروفين (Ibuprofen).
  • تجربة حمام المِقعدة الدافئ لتخفيف أي إزعاج بعد الجراحة.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

العربيةChichewaEnglishEsperantoFrançaisEspañolTürkçe