5- التربية الجنسية للأطفال

0 179

5- التربية الجنسية للأطفال

بقدر ما يبدو العنوان صادماً للبعض إلا أن أفضل طريقة هو أن نفهم ما نخشاه  حتى يسهُل علينا التعامل معه.  

مفهوم التربية الجنسية للأطفال في المرحلة العمرية من (3:6) سنوات ،لا يتعلق بالجنس فقط بالنسبة للأطفال بس بالطريقة التي يشعر بها الطفل تجاه نمو جسمه والطريقة التي يعبر من خلالها عن مشاعره الحميمية ومشاعر المودة تجاه الأخرين .

فإذا كان عمر طفلك في المرحلة العمرية من 3-6 سنوات فأنتِ في المقال الصحيح .

وإذا كان أطفالك في أعمار مختلفة فيمكنك الإطلاع على المرحلة السابقة وهي التربية الجنسية للمرحلة العمرية من ٠-٣ سنوات أو المراحل التالية وهي التربية الجنسية للمرحلة العمرية من 7-12 سنة أو المرحلة العمرية من 12-18 سنة لكي تكون ملماً بتفاصيل التربية الجنسية للأطفال بشكل عام .

قد يكون لديكِ عدة تساؤلات عن التطور الجنسي الطبيعي في هذه المرحلة وبين ما يعد طبيعياً وبين ما ينبغي أن يطلق في عقلك صافرة الإنذار. 

التربية الجنسية للأطفال في المرحلة العمرية من (3-6) سنوات.

ولكى تفهم كامل الأمر بشكل صحيح في البداية سنقوم بتقسيم الموضوع الى ثلاث نقاط أساسية:  

اقرأ كل تفاصيل المقالة بتمعن وتركيز .

أولاََ: خصائص هذه  المرحلة العمرية:

وهذه المرحلة يمكن أن نعطيها لقب مرحلة الاكتشاف والفضول ،فطفلك في هذه المرحلة لديه فضول لمعرفة ما هو جنسه؟ و ما هي هويته الجنسية؟ .

هو الآن يعلم بالفعل أنه ذكر أو آنثى ولكن يحتاج إلى أن يعرف لماذا يكون شكل جسده مختلف عن أمه ؟ هل كل الاولاد و البنات متشابهون جسدياَ؟ .

يبدأ بالتساؤل هل أبي و أمي متزوجين؟ ماذا تعني كلمة متزوجين؟ هو لا يفهم معنى العلاقة بعد ،سيظهر هذا التساؤل في المرحلة العمرية من 7-12 سنة التالية (هنا فقط يريد أن يفهم ما معنى أن يتزوج ذكر وأنثى)  

يبدأ بالتساؤل هل ربنا ولد ؟ 

هل جدي ولد أم أنثي؟  هل البشر نوعان فقط ذكر وأنثى؟  

قد يطلب من أمه رضاعته وعندما ترفض لكبر سنه يسألها أن يرى كيف كان يرضع؟  

تكثُر أسئلة الطفل في هذه المرحلة العمرية لأنها المرحلة الذهبية في العلم والمعرفة بالنسبة للطفل، وأهم ما يريد أن يتعرف عليه هو نفسه، كما أن تطوراته اللغوية والمعرفية ينتج عنها تطورات في الجانب الجنسي فتكثُر تساؤلاته حول الأمور التي يتعرض لها. 

 كما أن الحوار مع الطفل منذ صغره في الجوانب الجنسية والتدرج بما يناسب سنه يجعل الحوار أسهل كثيراً في المراحل العمرية المتقدمة.

  اذا كنتِ مهتمة بالألمام بكل التفاصيل اللازمة لكل مرحلة بشكل أكثر عمقاُ فلا تترددي في الالتحاق دورة الوعي التربوي الشامل لكل ما يخص تربية الأطفال لدى أكاديمية إشراقة.

ثانياً: كيفية التعامل مع الأطفال في هذه المرحلة : 

يجب أن نعرف أن استباق الحلول أفضل من انتظار حدوث المشاكل فمثلا هنا يوجد مجموعة من القواعد التي عند اتباعها من قبل الأبوين يمكن تقليل حجم المشاكل التي يمكن أن تحدث: 

1. تطبيق واتباع سُنة الاستئذان. 

أساليب-تربية-الأطفال-الصحيحة

تربية الأطفال في الإسلام هي الأساس الذي نأخذ منه ويجب على نعلم الطفل على أن يطرق الباب قبل أن يفتحه ويدخل ،وأن يعلم أنه ممنوع منعاً باتاً فتح الباب والدخول فجاه على أي شخص أو فتح باب الحمام اثناء تواجد الأخرين ويتم تدريب الطفل بالتدريج دون عقاب أو شدة .

ويتم التأكيد على الطفل أن هذا من آداب الدين سنة عن نبينا محمد صلي الله عليه وسلم.

أساليب-تربية-الأطفال-الصحيحة-كوالد/

2. الإجابة علي كل أسئلة الطفل:

أن تكون إجابات المربي دائماً عن أسئلة الطفل الجنسية إجابات منطقية وسليمة، لأنه عاجلاً أو آجلاً سيعرف ما هو الصحيح ووقتها لن يعتبر امه مصدر ثقته أو الجهة التي يلجأ إليها عندما يكون لديه تساؤلات. 

فطفلك يجب أن يلجأ اليكِ عندما يكون بحثه عن معلومة صحيحة وصادقة .

لأن هذه النقطة عندما تتوفر في المربي تحمي من وقوع مشكلة العناد عند الأطفال ومشكلة السرقة والكذب عند الأطفال وغيرها من المشكلات لأن الطفل سيشعر بالأمان أن يتكلم معك ويسألك وتكون مستشاره الأمين

3. تسمية الأعضاء:

يجب أن نسمي الأشياء بمسمياتها المناسبة لعمر الطفل وإذا كان المربي يخجل من ذكر كلمة بعينها فيمكن أن يستخدم بدلاً منها المسميات باللغة العربية مثل العورة أو كلمة الجزء السفلي من جسدك أو الجزء العلوي .

والقاعدة هنا أن يعرف الطفل المعلومات من أبويه أفضل من أن يعرفها فيما بعد من التلفاز أو الانترنت أو صديق السوء الذي قد يعطيه المعلومات بشكل غير صحيح.  

4. الحوار والنقاش بهدوء:

يجب أن تُدرب الأم نفسها على طرق التعامل مع المشاكل السلوكية المختلفة التي قد تتعرض لها أولادها، أن يكون رد فعلها هادئ ومتزن عندما يأتي إليها الطفل ليحكي لها موقف صادم أو جنسي أو سؤال غريب، يكفيها هنا أنه اعتبرها مصدر الثقة ولجأ إليها ليفهم ويستفسر، فغضب الأم وصراخها عليه قد يُزيد من فضول الطفل نحو معرفة الأمر ويعطيه إيحاء بانه لجأ إلى الشخص غير المناسب.

فنسمع ونفهم أولاً فقد تكون الكلمة صادمة أو تحمل مدلول جنسي صادم ولكن الطفل لم يفهم منها شئ فقط سمعها ورددها. 

فرد فعل الأم اذا كان قوياً أو غير مناسب قد يتسبب في زيادة تركيز الطفل على الكلمة ويزيد الأمر سوءاً .

5. الإستماع:

مهارات التواصل والاستماع من المهارات المهمة التي يجب أن يعرفها كل مربي لكي يعرف كيفية تربية الأطفال تربية صحيحة وتساهم في تعزيز الصحة النفسية للطفل بشكل كبير.

يجب أن استمع إلى طفلي  ثم أبدأ في سؤاله بلطف:  

أين سمع هذه الكلمة؟ 

ماذا فهم منها؟ 

ماذا يعرف؟ 

هل آذاه أحد؟ 

من قال هذه الكلمة؟ 

فيجب إعطاء الطفل مساحة للحوار والنقاش حتى يشعر بالأمان،ويرى أن الأمور الجنسية ليست كارثية والحوار فيها ممكناً بشروط ،ثم أبدأ بهدوء في منحه الحل أو الأجابة الصحيحة لسؤاله وهنا يجب ذكر ملاحظتين: 

  • لا ضرر ابداً في أن أخبر طفلي أن هناك معلومات لا تعرفها وسوف أبحث او أقرأ عنها في كتب علمية أو دينية.
  • أنه يمكن إشراك الأب في الحوار للمساعدة في الأجابة على الأسئلة وإشعار الطفل بأن الأمر عادياً.

6. التعلم بشكل متدرج وصحيح:

من المهم تعليم الطفل حول المعاني الأساسية التي يحتاج أن يعرفها عن الجانب الجنسي وهذه المعلومات هي:

أن الله خلق كل الكائنات ذكر وأنثي.

أن كل الكائنات الحية تتكاثر.

نبدأ مع الكفل بالنبات وبعدها بالحيوان و بعدها الإنسان.

يعرف الطفل أن كل الأمور الجنسية أموراً طبيعية تحدث لكل الكائنات.

ثالثاً : المشكلات التي يمكن أن تحدث في هذه المرحلة؟

1.التلصص

أن يحاول الطفل الاختباء وفتح الباب بشكل مفاجئ اذا كانت الأم أو الأب يبدلون ثيابهم(هذه مشكلة يمكن تجنبها إذا طبقنا من البداية سُنة الاستئذان). 

ويجب هنا أن نراعي أن من الخصائص العمرية للأطفال من ٣-٦ سنوات رغبة الطفل في الفضول والاكتشاف أقوى من التزامه بالقواعد المتفق عليها فينبغي أن نساعده في تعلم كيف يرد هذه الرغبة ويحاول تهذيبها .

2.الألفاظ الخارجة

أن يخلع الطفل ملابسه أو يتلفظ بسُبه أو يقول لفظا جنسياً امام الأخرين في هذه الحالة يجب أن نعلم احتياج الطفل الذي دفعه لهذا التصرف قبل أن اُجزم بأن لديه مشكله أو سلوك جنسي.

ربما يكون في حاجة إلى لفت نظرك كأم أو إنه يجرب شيئاً رأه ولا يعرف إن كان خاطئاً. 

فبادر قبل التصرف بسؤال طفلك أين شاهد هذا؟ 

هل يعرف اذا كان صحيح او خاطئ؟ 

لماذا فعل ذلك؟ 

ربما يكون بحاجة للاهتمام من الأم حتى لو كان اهتماما سلبيا بالعقاب والتوبيخ ، ربما هو مجرد تقليد واحياناً تلبية احتياج الطفل يقضي على المشكلة من الأساس ولا يكون هناك أي مشكلة.  

3. الإستثارة الجنسية

ولكن هناك حالات تحتاج لحلول مختلفة فمثلاً إن كان الطفل يلجأ إلى تحسس اعضاؤه التناسلية أو استثارتها بواسطة اليد أو ألعابه أو يطيل المكوث في دورة المياه للتشطيف.  

هنا بعد أن نقوم بكل الخطوات السابقة يجب أن نشرح للطفل كيف يجب أن يتعامل مع اعضائه بطريقه صحيحة و طبية؟ وكيف أنه من الممكن أن يؤذي نفسه؟،يجب أن نخبره ما هو الصحيح دينيًا وكيف تكون القواعد الصحيحة للنظافة الشخصية؟

ثم اترك الكرة في ملعب الطفل وأتوقف عن إشعاره بأنه مُراقب بل اجعله يشعر أنه أصبح يعرف ما هو الصحيح ويجب أن يفعل لأنه يريد فعل الصواب وليس لأنه مُراقب. 

من المهم ايضاً مع الطفل الذي يتحسس اعضاؤه أن استخدم سياسة الإلهاء بجعل الطفل يقوم باللعب والجري أو مختلف الأنشطة لشغل وقته ولينسى هذه الحركة المتكررة.

4 . التشبه بالجنس الآخر

لدينا أيضًا مشكلة التشبه بالجنس الآخر كأن يرغب الولد في ارتداء ملابس البنات او العكس،كل هذا طبيعي ويخضع لفكرة الاستكشاف دور الأم هنا يتمثل في إخباره بأن الله قد خلق لكل انسان شكله وجنسه وهو جميل ومميز هكذا ولا يلزمه التشبه بالجنس الأخر.

وهذه من المشكلات السلوكية التي تحدث في هذه المرحلة ويتعامل معها الآباء والأمهات بضحك واستهزاء وجعلها مادة للضحك مع الطفل ولكن هذه المشكلة خطيرة ويجب التعامل معها بشكل صحيح ولا نجاري الطفل فيها

5. أن يرى الطفل أحد الأبوين أثناء العلاقة الجنسية 

تلك تعد مشكلة حقيقية ستؤدي إلى زيادة تساؤلات الطفل بشكل كبير جداً جداً

، دور الأب أو الأم هنا توضيح أن الأمر ليس خاطئاً ولكنه لا يحدث إلا بين المتزوجين وستأخذ اسئلة الطفل منحنى آخر عن عملية الولادة والانجاب وماذا يفعل المتزوجون ؟ 

من المهم جداً:

في بداية هذه المرحلة ان اذكر للطفل أن الله قد خلق الكون كله في صورة ذكر وأنثى، فبدأ معه بالنبات وان له نوعين ذكر وانثى يحدث بينهم تلقيح لتنتج زهرة تحمل أعضاء تناسلية ذكرية وأنثوية، بعد ذلك نتحدث عن الحيوانات وكيف أنها نوعان ويحدث بينهما تزاوج لكي تتم عملية التكاثر،وهنا تدريجيا يبدأ عقله في الإسقاط على الإنسان وعلى الأب والأم وهنا يأتي وقت توضيح أن هذه العلاقة التي تحدث لإنجاب الأطفال يجب أن تتم في إطارها الشرعي الوحيد الذي هو الزواج.

عادة ما ينجح هذا التسلسل في الإجابة عن تساؤلات الطفل الجنسية في هذه المرحلة وتمهد أيضًا للإجابة بشكل صحيح على تساؤلات المراحل القادمة وتجنبك الكثير من المشاكل الجنسية التي تخص المرحلة من ٧-١١ سنة وأيضًا المشاكل الجنسية للمرحلة من ١٢-١٨ سنة ولكن إذا شعرنا بأن المشكلة أكبر من قدرتنا على الاحتواء والحل فيجب اللجوء لمتخصص للمساعدة  في حلها.

(تذكري دائما أنك محل ترحيب لدى متخصصين الخبراء في مثل هذه المشكلات في اكاديمية اشراقة).  

ولكن طبعاً يظل الاحتياط في عدم رؤية الطفل لذلك هو الأولى لتجنب المشكلة.

الخلاصة:

التساؤلات والاستكشافات الجنسية فى هذه المرحلة أمر طبيعي وليس فيه أى مشكلة .

كل مربي يجب أن يكون ملم بأساليب و طرق التعامل مع مشكلات الأطفال لأنه سيحتاجها دائمًا أثناء التعامل مع الطفل في المواقف اليومية .

المشكلة تأتي عندما نحمل تصرفات وسلوكيات الأطفال ما لا تحمل وهذا يأتي من عدم معرفة كيفية تربية الأطفال والإلمام بأسس تربية الأطفال .

معرفتك بالمرحلة السابقة من 0-3 سنوات و بالمراحل القادمة من 7-12 سنة ومن 12-18 سنة ستساعدك على تخطي كل هذه المراحل بأمان .

إذا اردت الالتحاق بدورة تربية للأطفال يمكنك الاشتراك في دورة الوعي التربوي التي تشمل كل ما يخص تربية الأطفال.


تربية الأطفال جنسياً .. بين قلق الأهل وحماية الأطفال

التربية الجنسية للأطفال

أكثر ما يثير قلق الأمهات في تعاملهن مع الأبناء هو موضوع الجنس، لكن كثيراً ما يتم الخلط بين “الثقافة الجنسية”، و “التربية الجنسية”.

“الثقافة الجنسية” تعني العلاقات الجنسية، وطرق إشباع الغريزة، وكيفية الحماية من الأمراض الجنسية، وغير ذلك مما يهم الزوجين.

أما “التربية الجنسية” فهي عملية تربوية مستمرة منذ ولادة الطفل إلى ما بعد البلوغ، وتشمل حمايته وإمداده بالمعلومات العلمية والصحية السليمة بما يتناسب مع قدراته ونموه.

في هذا المقال سنوضح لكم الطرق الصحيحة لتربية الأطفال جنسياً بحسب المرحلة العمرية.

من عمر (يوم) حتى عمر (سنتين):

  1. أثناء تغيير الحفاض يجب الابتعاد عن تجمع الناس، والحفاظ على ستر جسده قدر الإمكان، مع إمكانية الاستعانة بشخص محدد ثقة في هذه المهمة.
  2. لا يجب أن نشعر الطفل بالاشمئزاز من رائحته أو القرف منه.
  3. التعامل مع العضو التناسلي كجزء من أجزاء الجسم، دون المبالغة في التلعيب، ولفت الانتباه، ولا الإساءة إليه.
  4. إياكما ومداعبة أعضاءه على اعتبار أنه صغير ولا يعرف، ولا تسمحا لأيٍّ كان بعل ذلك!
  5. الابتعاد عن التطبيش والطبطبة على المؤخرة، سواء مداعبة أو عقاب، فالكثير من الدراسات حذرت من هذا الفعل.
  6. إبعاد الطفل عن غرفة النوم أثناء المعاشرة الزوجية، حتى وهو نائم، فقد بينت الدراسات بأن لدى الطفل القدرة على تفسير أصوات والديه حتى وهو نائم بعد السنة و النصف.
  7. عدم ترك الطفل مع الخادمة ولا السائق ولا المراهق ولا شخص غريب لأيِّ سبب كان.
  8. تحديد أشخاصاً ثقة للعناية بالطفل أوقات الحاجة؛ مثل: الجدات، الخالات والعمات…
  9. الامتناع عن نشر صور الطفل بجسد عارٍ؛ حتى لا يكون مصدر شهوة أو استثارة لعصابة أو أشخاص قد يتسببون له بأذى.
  10. عدم تبديل ملابس الطفل أمام أحد، ولا تسمحا لأحد بتبديلها، حتى لا يَعْتَد على ذلك.
  11. الانتباه من ترك خاصية “التشغيل التلقائي” على اليوتيوب فعالة، خاصة عند الابتعاد عن الطفل أثناء متابعته.
  12. تأمين الأجهزة الالكترونية تماماً حتى لا يقع بصره على إباحيات تؤذيه.
  13. مراقبة كل ما يراه الطفل ويشاهده ويسمعه، فثوانٍ معدودة قد تترك آثارها عليه مدى الحياة.


قد تقلق بعض الأمهات لملاحظتها انتصاب عضو الذكر الرضيع، وهذا الأمر بحسب الأطباء طبيعي، خصوصاً إذا كانت المثانة ممتلئة وأثناء التبول، لزيادة ضخ الدم إلى هذه المنطقة.

من عمر (ست سنوات) حتى (عشر سنوات):

طفلي الآن أكثر فهماً وصار صديقاً لي، تحسَّن إدراكه، ويمكنني أن أحدثه بشكل أوضح عن التربية الجنسية، والعلم هو مرجعي الأساس، من الممكن أن أتدرج خلال هذه السنوات بتوسيع الشرح:

  1. يجب أن أتأكد من فهمه السليم للفروق بين الذكر والأنثى باستخدام المصطلحات العلمية: (خصيتين، رحم، وأجهزة تناسلية).
  2. أهيئ الطفل للبلوغ من خلال حديثي عن التغيرات الجسمانية التي بدأت تظهر، والتي لم تظهر بعد.
  3. الحديث عن ظواهر أساسية كالاحتلام، والحيض أو “الدورة الشهرية”؛ لأنها تتكرر كل شهر، نمو الثديين، والأعضاء التناسلية، وخشونة الصوت، وظهور اللحية، والشعر في بعض المناطق.. إلى غير ذلك.
  4. أُشدِّدُ على مفهوم الخصوصية فيما يتعلق بالجسد وحدوده، والتأكيد على إغلاق الغرفة والحمام جيداً.
  5. أعلم الطفل طريقة الجلوس الصحيحة، ومراقبة لباسه، وأُركِّزُ على النوم الجانبي، وأفرق في النوم بين الذكور والإناث.
  6. الاستئذان صار ملحاً أكثر، ولعب الطفل مع أقربائه الأكبر منه سناً يحتاج الكثير من الرقابة.
  7. أوضح لطفلتي سبب منع لعبها وحدها مع الذكور الأكبر منها، والخروج مع السائق لوحدها، ودخول بيت أحد دون التأكد من وجود من نريد.
  8. سأشرح معنى الاعتداء والتحرش الجنسي لطفلي.
  9. أنبِّه على الحذر من الأشخاص الذين يكثرون التقرب والالتصاق الجسدي حتى لو من نفس الجنس.
  10. أغرس فيهم فضيلة الحياء، وأنبههم من الصور والفيديوهات الإباحية دون التجسس عليهم.
  11. لا يجب إشعارهم بعدم الثقة والخوف لدرجة الوسواس، فهذا يجعلهم يركزون على الجوانب الجنسية أكثر من غيرها.
  12. أُبسِّط لهم أُسُسَ التكاثر بين البشر (لا تستطيع المرأة الإنجاب بدون زوج، والمرأة تحمل والرجل لا، وينمو الطفل في بطن أمه تسعة شهور، ويخرج من فتحة المهبل الخاصة والموصولة بالرحم؛ هكذا بصدق وبشكل علمي).

إن أهم ما نحتاج إليه في رحلتنا مع التربية الجنسية لأطفالنا هو زرع الثقة المتبادلة والتأكيد عليها.

العلم المصدر الأساس والمرجعية في كل معلوماتنا وإجاباتنا، والأمان أهم احتياجاتنا.

لأني أثق بك، فأنت في مأمن، حدِّثني وأخبِرْني بكل شيء، وسأقف معك وأحميك.

‫الثقافة الجنسية للناشئين‬ (Arabic Edition) Kindle Edition

https://amzn.to/3wTbZGm

تعتبر مناقشة القضايا المتعلقة بالزواج والجنس والإنجاب من القضايا المحرجة والحساسة. ويتجنب الأهل، عادة، مناقشة هذا الأمر مع أبنائهم. وهذا يجعل كثيراً من الأبناء يبحثون عن أجوبة هذه الأسئلة الملحة من مصادر أخرى، قد لا تكون دقيقة. تناول الثقافة الجنسية بجدية ضمن إطار أخلاقي وتربوي؛ هو العاصم من انفتاح مخل، أو جهل يؤدي إلى انحراف، أو استغلال، أو مشكلات نفسية واجتماعية..

ولعل الصواب يكمن في نشر ثقافة متوازنة، تضع الجنس في سياق فضاء أوسع، تراعى فيه الأبعاد الاجتماعية والنفسية والأخلاقية، كما هو الإنسان في كليته كائن متكامل، ولا تجعل الجنس محوراً للحياة أو المحرك الأكبر للأحداث. ويكمن أيضاً في نبذ فكرة الخجل أو الخوف من طرح هذه الثقافة على الناشئين، إذا سلك هذا الطرح الطريق النظيف، لأن الناشئ – شئنا أم أبينا – لا بد أن يستقي معلوماته من مصدر ما، فلنبادر إذن!،

ولنقدم له بياناً شافياً صحيحاً يعصمه من الانحراف، وهذا هو الغرض من كتابنا. وضعنا هذه المعلومات بحيث تناسب الفتيان والفتيات حول سن البلوغ (9-16 سنة تقريباً) وهي السن التي تبدأ فيها الأسئلة المتعلقة بهذا الموضوع. نرجو أن يكون هذا الجهد فاتحة لجهود أخرى تكمله وتزيده دقة وتفصيلاً وإتقاناً.
كما نأمل أن تمتلئ مكتبتنا بالعديد من المصادر المتنوعة، التي تلبي حاجة جيلنا الصاعد الراغب في المعرفة، والباحث عنها من مصادرها الصحيحة والموثوقة.

vitafusion Women’s Multivitamin Gummies, Berry Flavored Womens Daily Multivitamins, 150 Count

Visit the Vitafusion Store4.7 out of 5 stars 56,726 ratings | 321 answered questions

Flavor Name:Mixed Berries

Size:150 Count (Pack of 1)

BrandVitafusion
Item FormGummy
Dosage FormGummy
FlavorMixed Berries
Special IngredientsGluten Free

About this item

Includes: One bottle of vitafusion Women’s Multivitamin Gummies, Berry Flavored Womens Daily Multivitamins (75 Day Supply) for energy metabolism, bone and immune support (1)

Support Formulated for Health Needs of Women (1): Daily vitaminsthat are specially formulated to support women’s health with Vitamins A, C, D, E, B-6 and B-12, biotin, zinc and folate

Energy Metabolism, Bone and Immune Health: Each two-gummy serving of these daily multivitamins support energy metabolism, bone and immune health (1) while offering a delicious, natural flavor in every bite

https://amzn.to/3N108vA

Delicious and Convenient: This delicious dietary supplement is made with natural fruit flavors and is a great alternative to traditional vitamin pills that are hard to swallow

Womens Health Support: Gummy vitamins for women made with no high-fructose corn syrup, no artificial sweeteners, no gluten, no dairy and no synthetic (FD&C) dyes, so you only get the health support you need and nothing that you don’t

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

العربيةChichewaEnglishEsperantoFrançaisEspañolTürkçe