6- ماذا شبه الرسول قارئ القران

0 161

6- ماذا شبه الرسول قارئ القران

ماذا شبه الرسول قارئ القران

شبه النبي المؤمن الذي يقرا القران

شبه النبي المؤمن الذي يقرا القران بـ ( الأترجة ) ..  نقل على لسان أبي موسى الأشعري عن رسولنا الكريم قال “مَثل الذي يقرأ القرآن كالأترجة طعمها طيب وريحها طيب، والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة طعمها طيب ولا ريح لها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها” [

إن للقرآن فضلاً كبير على الجميع وخاصة في حالة العمل به وتطبيق كل أحكامه وقراءة آياته بتدبر وإحكام، ويتم تصنيف الناس الذين يقرأون لهذه الأمور إلى ثلاث فئات وهم كالآتي

المؤمن القارئ القرآن ويعمل به والفعل المضارع الذي بدأ به رسولنا الكريم الحديث عن هذا الفعل بكلمة يقرأ يؤكد على استمرار وتكرير القرآن وأن الفرد يداوم عليها إلى أن صارت أحد دائبات حياته، وتمت المقارنة بين المؤمنين القارئين لكتاب الله وينفذ ما يؤمر به فيه وبين الأترجة

تعني كلمة الأترجة نوع من أنواع الفواكه التي تتمتع بالكثير من الفوائد التي تعود على البدن، لذلك تصنف على أنها تنفع الإنسان وذات مظهر جميل يبث السرور في قلب من يتناولها أو ينظر إليها فهي تشبه في طعمها ورائحتها التفاح أو البرتقال.

كما هي تتميز بالنضارة والملمس الناعم الجميل، كما أن الرائحة التي تخرج منها عطرة وطيبة، فيتشابه أفراد هذه الفئة معها بأنهم يتمتعون بظاهر وباطن جيد وينفعون الناس ولا يضرون من حولهم

المؤمن العامل ولكن غير قارئ هذه الفئة تضم المؤمنين الذين يفعلون كل ما أمرهم الله به في كتابه ولكن لا يقرأون كتابه باستمرار وليس هناك مداومة على مسك المصحف وتلاوة الآيات وتم تشبيههم بالتمرة ذات المذاق الحلو الجميل والنفع التي تعود به للفرد.

لكنها ليس لها أي رائحة أو تُمتع من يلقي بنظره عليها فلذلك هي لا تستطيع أن تنفع من هم بجوارها، ويعود اختيار التمر للتشبيه في هذه الحالة هو انك تستطيع ان تري التمرة إذا كنت بعيد عنها ولكن لا تشم رائحتها، فلا نفع من رؤيتها وأنت بعيد ولكن في أكلها

الفاجر القارئ القرءان بالنسبة لمن هم منافقون أو وصل حالهم إلى الفجور ولكن يقرأون كتاب الله، فهم أشخاص يكون مظهرها حسن وطيب ولكن أصلها وباطنها ملئ بالخبث ولا يتمكن منه الإيمان.

فالمظهر الطيب هو القراءة التي تجعل الناس يستريحون له تم تشبيهه بالريحانه ذات الرائحة الفواحة الحلوة ولكن بالنسبة لمذاقها فهو مر جداً كالكفر الذي يبطنه الشخص .

شبه النبي صل الله عليه وسلم المؤمن الذي لا يقرأ القرآن

شبه النبي صل الله عليه وسلم المؤمن الذي لا يقرأ القرآن بـ ( الحنظلة ) .. طبقا للحديث السابق قد شبه الرسول الشخص المؤمن الذي لا يمسك المصحف وقراءة القرآن بالحنظلة .

الفاجر غير القارئ للقران وهو المنافق أو الفاجر الغير قارئ للقرآن فهو شخص تحيط به كل الخصال السيئة فهو ذَا مظهر قبيح وذا باطن خبيث سيء، وتم وصف هذا الشخص بالحنظلة فهي واحدة من النباتات الممتدة مثل البطيخ.

بالنسبة للثمار الخاصة بها فهي متماثلة مع ثمار البطيخ ولكن باختلاف الحجم، حيث أنها أصغر بكثير منه ومعروف عن الحنظلة مرارة مذاقها لا يحبها من يتناولها أو من يكون بجانبها بسبب ريحتها القبيحة.

ربما تنتفع من المنافق الذي يتلو القرآن فيمكن أن تكون المنفعة في صوته الجميل فيؤثر فيك وتتأثر به، وربنا تسأله عن مكان الآية فيخبرك ولكن هو غير عامل بالقرآن فهو كاذب وينافق وربما يكون خادع وخائن ولا يخشى مراقبة الله عليه.

الحديث السابق يوضح الشبيبة الملائم لكل فئة منهم بأنواع نبات محددة وذلك حتى يتم فهم المعنى واستقراره داخل الذهن ، والمعنى المقصود من التشبيهات في هذا الحديث الشريف أن جميع كلام الله عز وجل ذَا تأثير على العبد سواء كان داخلي أو خارجي وأن ليس جميع العباد واحد فهم متفاوتون ومختلفون في الكثير من الأمور

فمنهم نال أعلى مقدار ونصيب وكان أحسنهم وهو المصنف وفقاً للفئة الأولى، كما أن هناك أفراد لن ينالوا أي شئ نهائي وهم المنافقون المعروفون بالفجر، بالإضافة إلى هؤلاء الذين يتأثر ما بداخله دون أن يتأثر ما في ظاهره.

فضل قارئ القرآن

إن قراءة القرآن من الاعمال الفُضلي التي يُنصح بفعلها لجميع البشر صغار وكبار نساء ورجال فيقول الله تعالى في سور القرءان (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم)، (هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولوا الألباب)، (وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقو لعلكم ترحمون)، (قل هو للذين آمنوا هدي وشفاء) .

إن القرآن خير مُعلم وفي حالة كون الفرد يقرأ القرآن بشكل فيه شئ من التعتعة بسبب عدم حفظه له ويريد أن يتعلم، فهذا له ثواب مُضعف والتعاون في القراءة أمر محبب فهذا التعاون علي البر والتقوي فمثلا يجلس الفرد يقرأ القرآن وبعد ذلك يطلب من احد ان يشرح له او يخبر أخاه أو خليله بالذي فهمه وتدبره فيكون في هذا أجر لكلامها .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال لقارئ القرآن اقرأ، وارتق، ورتل، كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها، والمَعنّي بقارئ القرآن هنا هو الشخص المؤمن الذي كان في الدنيا يقرأ ويتلو القرآن.

كما يعمل به وينفذ أحكامه حيث أنه يأتمر بأوامره، ويمتنع عن كل ما ينهاه عنه القرآن فيصنف أنه قارئ للقرآن وله رغبة في ذلك.

فضل قراءة القرآن من المصحف

قام الرسول عليه الصلاة والسلام بذكر أن القارئ لكتاب الله في الدنيا يُثاب بقراءته للقرآن يوم القيامة ويكرمه الله بدخوله إلى جنة الخلد فور انتهاءه من قراءة  آخر آية .

كما ورد عن عائشة أن عدد درج الجنة يتساوى مع عدد آيات كتاب الله، ومن يدخل الجنة من أهل القرآن الكريم لن يكون فوقه أي درجة بل سيكون هو الأعلى والسامي بأعلى الدرجات، وكون الفرد يقرأ كتاب الله يوم القيامة غيبًا، أو من مصحف هذا غير معروف فهذا أمر غامض.

مثل الصلوات الخمس قال رسول الله أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا لا يبقي من درنه شئ قال فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا.

أن الحديث يؤكد على أهمية الصلاة فهي اهم شئ للمسلم وهي طريقة إلى الطهارة من كل سوء وتخليصه من كل دنس، فهي تخلص الإنسان من الإثم الذي يرتكبه في يومه، وهي أحد أركان الدين وعمود أساسي في العقيدة، لذلك فالذي ينصرف عن الصلاة وينشغل عنها فويلاً له من الله وسينال عذاب شديد. اما من يقيم الصلوات ويؤديها فله جنة الخلد.

حديث الرسول عن الزوج الصالح

شرح حديث الرسول عن الزوج الصالح

إن النبي عليه الصلاة والسلام قد حثنا على اختيار الزوج الصالح الذي يتصف بالخلق الحسن والدين، فقد قال رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام: “إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير”، رواه الترمذي، إن الإسلام قد حث على طلب الصلاح، وقد كان الدين والأخلاق الحسنة هي من الأمور الأساسية في أمر النكاح، وقد شدد في النكير على خلافه، وقد جاء في الحديث الشريف الوعيد

بحصول الفتنة والفساد عندما يتم مخالفة هذا الأمر، والنظر إلى متاع الدنيا، فنجد أن هذا الحديث يقابل حديث آخر قد تم ذكره بالنسبة للمرأة، فقد قال رسولنا الكريم: “تنكح المرأة لأربع لمالها وجمالها وحسبها ودينها؛ فعليك بذات الدين تربت يداك”، فهذا الحديث الشريف يأمر الرجل بأن ينكح امرأة ذات دين، ويأمر ولي الفتاة بأنه يجب عليه أن يختار الرجل الذي يتصف بالدين وحسن الخلق.

وقد روى الترمذي وابن ماجة، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ ، وَفَسَادٌ عَرِيضٌ ) وحسنه الألباني في “صحيح الترمذي”،وإن شرح هذا الحديث كالتالي

  • معنى إذا خطب إليكم : أي إذا طلب منكم أن تزوجوه فتاة من أقاربكم أو من أبنائكم.
  • معنى من ترضون : أي تستحسنون.
  • دينه أي ديانته، وخلقه أي معاشرته.
  • فزوجوه أي أعطوه إياها.
  • إن لا تفعلوه أي إن لا تزوجوه.
  • تكن أي تقع.
  • فتنة في الأرض وفساد عريض ومعنى ذو عرض أي كثير لأنكم إن لم ترضوا أن تزوجوا ابنتكم إلا لرجل ذي مال وجاه، فربما في هذه الحالة تبقى نسائكم بلا أزواج، وأكثر رجالكم سيبقون دون نساء، فيكثر الافتتان بالزنا وربما يلحق الأولياء عار، فيسبب تهيج في الفتن والفساد، ويترتب عليه قطع النسب بالإضافة إلى قلة الصلاح والعفة.

قَالَ الطِّيبِيُّ – رَحِمَهُ اللَّهُ -: ” وَفِي الْحَدِيثِ دَلِيلٌ لِمَالِكٍ فَإِنَّهُ يَقُولُ: لَا يُرَاعَى فِي الْكَفَاءَةِ إِلَّا الدِّينَ وَحْدَهُ ” انتهى من ” مرقاة المفاتيح “، وقال رجل للحسن: ” قد خطب ابنتي جماعة فمن أُزَوِّجُهَا؟ قَالَ: مِمَّنْ يَتَّقِي اللَّهَ ، فَإِنْ أَحَبَّهَا أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها ” انتهى من “إحياء علوم الدين”.

آية قرآنية عن اختيار الزوج

إن الكثير من الأشخاص يراودهم تساؤل كيفية اختيار الزوج أو اختيار الزوجة في هذا الواقع الأليم الذي كثرت فيه المفاهيم الخاطئة واختلطت فيه القيم، ويجب أن نبقى قريبين من القرآن الكريم ومن الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام حتى لا تتفرق بنا السبل عن سبيله، وسنوضح في هذا المقال بعض الآيات القرآنية عن اختيار الزوج وسيتم وضعها ببنود خاصة وتتجلى في:

-آيات قرآنية عن علاقة الرجل بالمرأة

حيث أنه الله سبحانه وتعالى يبين أن المرأة والرجل هما نفس واحدة، فقد قال تعالى في سورة النساء آية 1: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا”، وهنا نجد بأنهما من نفس واحدة حيث أن الرجل يبحث عن المرأة التي تكمله، وإن المرأة تبحث عن الرجل الذي سيحكمها،

وقد اعتبر القرآن الكريم أن ارتباط المرأة والرجل هو من آيات الله في الخلق والإبداع، حيث أن الإنسان يجد في هذا الارتباط السكينة والطمأنينة، فقد قال تعالى في سورة الروم آية 21: “وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ”، وقد قال الله تعالى في سروة الشورى آية 11: “فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ”.

-آيات قرآنية توضح معايير اختيار الزوج

حيث أننا نجد أن هناك عدة معايير عند اختيار الزوجة أو اختيار الزوج وتتجلى بــ:

الدين وهو من المعايير الهامة ويعني الإسلام ، أما المعيار الآخر هو الدين، وقد قال الله سبحانه وتعالى في سورة البقرة آية 221: “وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ”، وإن في هذه الآية توضيح أن التفاضل يكون في الإسلام أولاً، وقد قال الله سبحانه وتعالى في سورة الحجرات آية 13: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ”، وقد أوضح النبي عليه الصلاة والسلام أن المرأة المسلمة إذا أرادت الزواج فلا بد لها أن توافق على الرجل الصالح.

حديث الرسول عن صفات الزوجة

إن هناك عدة أحاديث نبوية شريفة قد ذكرها الرسول عليه الصلاة والسلام عن الزوجة وورد فيها بعض الصفات المحببة بها وتتجلى في:

  • “إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحصنت فرجها ، وأطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت”.
  • يجب على المرأة أن تتصف بحسن المعاشرة والعشرة مع زوجها، فقد قال رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام: “فانظري أين أنت منه ، فإنما هو جنتك ونارك”.
  • قال عليه الصلاة والسلام: ” لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله ، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ، والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ، ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه”، ولهذا الحديث قصة مفادها أن معاذ قدم من الشام وسجد للنبي عليه الصلاة والسلام، فقال النبي ما هذا يا معاذ ؟ قال أتيت الشام فوافقتهم يسجدون لأساقفتهم وبطارقتهم، فوددت في نفسي أن نفعل ذلك بك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فلا تفعلوا فإني لو كنت آمرا”.
  • “ ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة الودود الولود العؤود على زوجها التي إذا آذت أو أوذيت جاءت حتى تأخذ بيد زوجها ثم تقول والله لا أذوق غمضا حتى ترضى “، صحيح الجامع”، ومعنى العؤود أي هي المرأة التي تعود على زوجها بالنفع.

حديث الرسول عن الزواج الثاني

لقد ورد في السنة النبوية الشريفة عن نبينا عليه الصلاة والسلام عن تعدد الزوجات والزواج الثاني في الإسلام، فقد قام بتوجيه التابعين والمسلمين إلى النهج الصحيح، ومن هذه الأحاديث التي وردت كالتالي:

  • عن أبي هريرة: “مَن كانتْ له امرأتانِ فمال إلى إحداهما جاء يومَ القِيامةِ وشِقُّهُ مائلٌ.”
  • عن أبي هريرة: “لا يَجمَعُ الرَّجُلُ بَينَ المرأةِ وعَمَّتِها، ولا بَينَها وبَينَ خالَتِها.

صيغ-الاستغفار-من-القرآن-و-السنة

مثَلُ المؤمن الذي يقرأ القرآن مَثَلُ الأُتْرُجَّةِ: ريحها طيب وطعمها طيب

الإنجليزية – English

Abu Mūsa al-Ash‘ari (may Allah be pleased with him) reported that the Prophet (may Allah’s peace and blessings be upon him) said: “The example of a believer who recites the Qur’an is like that of a citron; it smells good and tastes good. While the believer who does not recite the Qur’an is like a date, which has no smell and is good in taste. And the example of a hypocrite who recites the Qur’an is like a sweet basil; it tastes bitter but smells good. And the example of a hypocrite who does not recite the Qur’an is like the colocynth, which has no smell and tastes bitter

عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «مثَلُ المؤمن الذي يقرأ القرآن مَثَلُ الأُتْرُجَّةِ: ريحها طيب وطعمها طيب، ومَثَل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمَثَلِ التمرة: لا ريح لها وطعمها حُلْوٌ، وَمَثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانَة: ريحها طيب وطعمها مُرٌّ، وَمَثَل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحَنْظَلَةِ: ليس لها ريح وطعمها مُرٌّ».

شرح الحديث :

The believer who recites the Qur’an has such an amazing great quality. He has a firm heart that finds peace at reciting the Qur’an, and people who listen to him feel comfortable and get divine reward for listening to him and learning from him. So the believer who recites the Qur’an is entirely good for himself and for others. It should be noted that using the word “recite” is intended for repetition and continuity, until one develops it as a habit. This type of believer is like a citron, which is good in taste and smell, so people enjoy it both ways. Citrons are especially cited here

for they are among the best fruits in all countries. They also look good, taste good, and have a pleasant touch. On the other hand, the believer who does not recite the Qur’an is like a date fruit; it has no smell but tastes good. Being a believer is something good, like a good-tasting date fruit. Both belief and sweetness are invisible. However, a date fruit does not have a smell that people can enjoy, and so they do not benefit from a believer who does not recite the Qur’an. So, in this case, a believer who recites the Qur’an is much better than the believer who does not

Failure to recite the Qur’an means failure to learn it. A hypocrite is inwardly devoid of faith even though the people feel comfortable on hearing his recitation of the Qur’an. So, being wicked from within, although he might be an excellent reciter of the Qur’an, the hypocrite is like a basil, which smells good but tastes bitter. The good smell represents the recitation

and the bitter taste represents disbelief. The point here is that the inside of both is terrible and corrupt. On the other hand, a hypocrite who does not recite the Qur’an, so he is devoid of goodness internally and externally, is like a colocynth; it does not have a smell and tastes bitter. So the lack of smell represents the lack of recitation, and the bitter taste represents the lack of belief. With these similes the Prophet (may Allah’s peace and blessings be upon him) gave examples of the believer and the hypocrite, categorizing them in relation to reading the Book of Allah

the Most High. So let Muslims be keen on reciting the Qur’an like good believers who resemble citrons in good smell and taste. Allah is the grantor of success

شرح الحديث :

الفرنسية – Français

Abû Mûsâ Al Ash’arî (qu’Allah l’agrée) relate que le Prophète (paix et salut sur lui) a dit : ” L’exemple du croyant qui lit (récite) le Coran est celle du cédrat : son odeur est suave et sa saveur est agréable. L’exemple du croyant qui ne lit (récite) pas le Coran est celle de la datte : elle est inodore, mais sa saveur est douce. L’exemple de l’hypocrite qui lit (récite) le Coran est celle du myrte : son odeur est bonne, mais son goût est amer. L’exemple de l’hypocrite qui ne lit (récite) pas le Coran est celle de la coloquinte : elle n’a pas d’odeur et son goût est amer

عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «مثَلُ المؤمن الذي يقرأ القرآن مَثَلُ الأُتْرُجَّةِ: ريحها طيب وطعمها طيب، ومَثَل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمَثَلِ التمرة: لا ريح لها وطعمها حُلْوٌ، وَمَثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانَة: ريحها طيب وطعمها مُرٌّ، وَمَثَل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحَنْظَلَةِ: ليس لها ريح وطعمها مُرٌّ».

شرح الحديث :

” L’exemple du croyant qui lit le Coran ” Sa caractéristique est [vraiment] étonnante et de grande valeur étant donné la bonté de son cœur ancré par la foi, son repos à la lecture du Coran ainsi que le repos des gens au son de sa voix et leur rétribution à son écoute et son enseignement. En effet, le croyant qui lit le Coran est un bien total pour sa personne ainsi que pour les autres

Il a traduit cela à travers sa parole : ” qui lit (récite) ” qui souligne le fait de lire le Coran de manière répétée et régulière jusqu’à en faire son habitude et sa coutume. Sa parole ” L’exemple du croyant qui lit (récite) le Coran est celle du cédrat : son odeur est suave et sa saveur est agréable

” désigne que les gens savourent son goût et sont apaisés par son odeur. Ce fruit a été spécifiquement mentionné car il fait partie des meilleurs fruits à travers le monde pour son odeur et non de manière générale même s’il est beau par son apparence, délicieux par son goût, doux par son toucher et fascinant lorsque les yeux le contemplent. Et ” L’exemple du croyant qui ne lit (récite) pas le Coran est celle de la datte : elle est inodore, mais sa saveur est douce

” En effet, son appartenance à la foi est semblable au goût de la datte du fait que leur saveur est une chose non apparente et qu’aucune odeur ne s’en dégage afin que les gens puissent se tranquilliser en la sentant vu qu’aucune lecture ne se dégage de lui pour tranquilliser les gens qui l’écouteraient. Par conséquent, le croyant qui lit le Coran est bien meilleur que celui qui ne le lit pas. Et la signification de ” qui ne lit (récite) pas le Coran ” désigne : qui ne l’apprend pas

” L’exemple de l’hypocrite qui lit (récite) le Coran ” vu que son for intérieur est dénué de foi mais que malgré cela, les gens se tranquillisent en écoutant sa lecture car l’hypocrite est intrinsèquement mauvais, il n’y a pas de bien en lui. En effet, l’hypocrite est celui qui montre en apparence qu’il est musulman tandis que son cœur est mécréant – qu’Allah nous en préserve ! – De plus, il y a des hypocrites qui lisent le Coran d’une belle récitation harmonieusement psalmodiée, mais ce sont quand même des hypocrites – qu’Allah nous en préserve ! – Sa parole

” son exemple est celle du myrte : son odeur est bonne mais son goût est amer. ” Effectivement, son odeur est bonne à l’image de sa lecture mais son goût est amer comme sa mécréance étant donné leur nature malveillante et leur mauvaise intention. ” Sa parole : ” L’exemple de l’hypocrite qui ne lit (récite) pas le Coran ” vu que son for intérieur est dénué de foi et que son apparence ne tire profit de rien, bien au contraire elle est enveloppée de choses nuisibles. Sa parole

” son exemple est celle de la coloquinte : elle n’a pas d’odeur et son goût est amer. ” Le dépouillement [total] d’odeur de celle-ci est à l’image du dépouillement [total] de la sienne du fait qu’il ne lit (récite) pas du tout le Coran. Il ne possède pas une once de Coran dont les gens pourraient en tirer bénéfice

En somme, le dépouillement de son gout suave et doux est semblable au dépouillement [total] de sa foi. Le Prophète (paix et salut sur lui) a donné ces exemples du croyant et de l’hypocrite et a clairement expliqué les différentes catégories de gens au regard du Livre d’Allah – élevé et exalté soit-Il – Par conséquent, mon cher frère musulman, aspire ardemment à faire partie des croyants qui lisent le Coran, Le récitent comme il se doit jusqu’à ce que tu sois semblable au cédrat dont l’odeur est bonne et suave et la saveur est douce et agréable. Et c’est Allah qui donne la réussite

شرح الحديث :

التركية – Türkçe

Ebû Mûsâ el-Eşarî -radıyallahu anh-‘dan rivayet edildiğine göre, Nebî -sallallahu aleyhi ve sellem şöyle buyurmuştur: Kuran okuyan Mü’min turunçgiller gibidir. Kokusu hoş, tadı güzeldir. Kuran okumayan Mü’min hurma gibidir; kokusu yoktur tadı güzeldir. Kuran okuyan münafık fesleğen gibidir. Kokusu hoş fakat tadı acıdır. Kuran okumayan münafık Ebû Cehil karpuzu gibidir, kokusu yoktur ve tadı da acıdır

شرح الحديث

عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «مثَلُ المؤمن الذي يقرأ القرآن مَثَلُ الأُتْرُجَّةِ: ريحها طيب وطعمها طيب، ومَثَل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمَثَلِ التمرة: لا ريح لها وطعمها حُلْوٌ، وَمَثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانَة: ريحها طيب وطعمها مُرٌّ، وَمَثَل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحَنْظَلَةِ: ليس لها ريح وطعمها مُرٌّ»

“Kuran okuyan Mü’min durumu” Yani: O müminin durumu şaşılacak bir durumdur. Öyleki iman kalbinde sebat bulduğu için kalbi temizdir. Kuran’ı okuyarak huzur bulur, insanlarda onun sesiyle huzur bulur, ondan öğrenerek ve onu dinleyerek sevap kazanırlar. Kuran okuyan mümin kendiside başkalarıda hayır üzeredir. “Okuyor” ibaresi ile tekrar tekrar okuduğu bunu devamlı yaptığı anşılmaktadır. Böylelikle alışkanlığı ve adeti olmuş olur. “Turunçgiller gibidir. Kokusu hoş, tadı güzeldir.”

İnsanlar tadıyla lezzet bulur ve kokusundanda hoşnut olur. Özellikle trunçgiller zikredilmiştir. Çünkü çoğu ülkelerde bulunan en güzel meyvedir. Mutlak olarak değil meyvelerin kokusu kastedilmiştir. Turunçgillerin şeklinin ve tadının güzel olması, dokunuşu yumuşak ve çekici kendine has özelleri içermesinden dolayıdır. “Kuran okumayan Mü’min hurma gibidir; kokusu yoktur tadı güzeldir.

” hurmanın tatlılığı içerdiği gibi imanı içerir. Her ikiside gizli bir şeyi içerir. Hurmanın kokusunun olmamasından dolayı insanlar onun kokusundan istifade edemediği gibi kuran okumayan mümin kıraatından istifade edemezler. Kuran okuyan mümin, Kuran okumayan müminden kat kat daha faziletlidir. Okumayandan kasıt; okumayı öğrenmeyen kimsedir. “Kuran okuyan münafık” öyleki batını imandan yoksun olmasıyla birlikte insanlar kıraatından hoşnut olur.

Çünkü münafık kendisinde hayır bulunmayan kişiliği pis kimsedir. Münafık islamını izhar edip kalbi kafir olan kimsedir. Kuran’ı güzel, tecvidli okuyan münafıklar vardır. Ancak münafıktırlar -Bundan Allah’a sığınırız. “Fesleğen gibidir. Kokusu hoş fakat tadı acıdır.” sözü fesleğenin kokusu güzeldir. Münafığın kıraatına benzer. Tadıda acıdır oda münafığın küfrüne benzer. Buda inançlarının pis ve niyetlerinin kötülüğünden dolayıdır. “Kuran okumayan münafık” öyleki batını imandan yoksun, zahiri ise diğer münafıklar gibi zarar vermeye bürünmüştür. “Ebû Cehil karpuzu gibidir

kokusu yoktur ve tadı da acıdır.” Kokusunun olmaması,münafığın Kuran okumamasından dolayı güzelliğinin alınmasına benzetilmiştir. İnsanlara fayda sağlayacak bir Kuran bilgisi yoktur. Ebû Cehil karpuzunun tadının olmamasıda münafığın imanının çekilip alınmasına benzetilmiştir. Rasûlullah -sallallahu aleyhi ve sellem- mümin ile münafığın örneğini vermiştir. Allah -azze ve celle-‘nin kitabına göre insanların kısımlarını açıklamıştır. Müslüman kardeşim! Kuran’ı hakkıyla okuyan mümin kimselerden olmaya çalış. Böylelikle turunçgiller gibi olursun. Kokusu hoş, tadı güzeldir. Başarı Allah’tandır

شرح الحديث

الصينية – 中文

据阿布·穆萨·阿什尔里-愿主喜悦之-传述:先知-愿主福安之-说:“信士诵读《古兰经》的例子就像香木缘,闻着香,吃着好。不诵读《古兰经》的信士,则像是椰枣,没有味道,吃着好。诵读《古兰经》的伪君子就像罗勒果,闻着香,吃着苦。不诵读《古兰经》的伪君子,就像苦西瓜,没有气味,吃着苦。”

عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «مثَلُ المؤمن الذي يقرأ القرآن مَثَلُ الأُتْرُجَّةِ: ريحها طيب وطعمها طيب، ومَثَل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمَثَلِ التمرة: لا ريح لها وطعمها حُلْوٌ، وَمَثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانَة: ريحها طيب وطعمها مُرٌّ، وَمَثَل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحَنْظَلَةِ: ليس لها ريح وطعمها مُرٌّ».

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

العربيةChichewaEnglishEsperantoFrançaisEspañolTürkçe